بعد البزري... "الناصري" عند "الجماعة" مجدداً .. شح المال الانتخابي ووباء كورونا يخفّضان نسبة المشاركة
صيداويات -
الخميس 24 آذار 2022
على وقع استكمال خريطة التحالفات الانتخابية في دائرة صيدا – جزين بتعقيداتها، ووضوح غالبيتها في أسبوعها الحاسم قبل تسجيلها رسمياً، رصدت «نداء الوطن»، تطوّرين بارزين في سيرها:
الأول: قيام وفد قيادي من «التنظيم الشعبي الناصري» ضمَّ مدير مكتب النائب أسامة سعد طلال أرقدان والقيادي ناصيف عيسى «أبو جمال»، بزيارة مركز «الجماعة الإسلامية» في صيدا، حيث التقى المسؤول السياسي في الجنوب الدكتور بسام حمود، وهي الزيارة الثانية في غضون أسبوع واحد، للتداول بالشأن الانتخابي، ما أثار تساؤلات كثيرة في الأوساط الصيداوية حول توقيتها وهدفها وما المطروح فيها، علماً أن تحالف النائب سعد مع الدكتور عبد الرحمن البزري (الذي بدوره زار حمود منذ أيام أيضاً) قد أبرم بشكل نهائي، واللائحة ستكون متكاملة وستضم إليهما شربل مسعد وكميل سرحال (المقعدين المارونيين) والعميد المتقاعد جميل داغر (المقعد الكاثوليكي).
الثاني: توجّه تيار «المستقبل» إلى مقاطعة الانتخابات ضمنياً بعد تأكيد رئيسة كتلة التيار «العمة» بهية الحريري مجدداً، ووفق أوساط قريبة منها أنها لن ترشّح أحداً أو تدعم أي مرشح، ولن تغوص في اللعبة الانتخابية لا من فوق الطاولة ولا من تحتها، التزاماً بقرار الرئيس سعد الحريري بتعليق العمل السياسي، ما يعني عملياً رمي الكرة في ملعب المقربين الذين ترشّحوا في المدينة لاتخاذ القرار من جهة، وانخفاض نسبة الاقتراع أي ارتفاع الحاصل الانتخابي خلافاً لكلّ التوقعات، وهو سبب يدفع كثيرين إلى الاستنكاف. ومن أسباب المقاطعة الأخرى ما يتعلق بشح المال السياسي والانتخابي وبالأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة التي أرخت بظلالها على جوانب الحياة، واستمرار تداعيات جائحة «كورونا» وسواها.
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/2p8pbbzr
الأول: قيام وفد قيادي من «التنظيم الشعبي الناصري» ضمَّ مدير مكتب النائب أسامة سعد طلال أرقدان والقيادي ناصيف عيسى «أبو جمال»، بزيارة مركز «الجماعة الإسلامية» في صيدا، حيث التقى المسؤول السياسي في الجنوب الدكتور بسام حمود، وهي الزيارة الثانية في غضون أسبوع واحد، للتداول بالشأن الانتخابي، ما أثار تساؤلات كثيرة في الأوساط الصيداوية حول توقيتها وهدفها وما المطروح فيها، علماً أن تحالف النائب سعد مع الدكتور عبد الرحمن البزري (الذي بدوره زار حمود منذ أيام أيضاً) قد أبرم بشكل نهائي، واللائحة ستكون متكاملة وستضم إليهما شربل مسعد وكميل سرحال (المقعدين المارونيين) والعميد المتقاعد جميل داغر (المقعد الكاثوليكي).
الثاني: توجّه تيار «المستقبل» إلى مقاطعة الانتخابات ضمنياً بعد تأكيد رئيسة كتلة التيار «العمة» بهية الحريري مجدداً، ووفق أوساط قريبة منها أنها لن ترشّح أحداً أو تدعم أي مرشح، ولن تغوص في اللعبة الانتخابية لا من فوق الطاولة ولا من تحتها، التزاماً بقرار الرئيس سعد الحريري بتعليق العمل السياسي، ما يعني عملياً رمي الكرة في ملعب المقربين الذين ترشّحوا في المدينة لاتخاذ القرار من جهة، وانخفاض نسبة الاقتراع أي ارتفاع الحاصل الانتخابي خلافاً لكلّ التوقعات، وهو سبب يدفع كثيرين إلى الاستنكاف. ومن أسباب المقاطعة الأخرى ما يتعلق بشح المال السياسي والانتخابي وبالأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة التي أرخت بظلالها على جوانب الحياة، واستمرار تداعيات جائحة «كورونا» وسواها.
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/2p8pbbzr