إطلاق المرحلة الثانية من ترشيد الدعم الدوائي
أطلق رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي المرحلة الثانية من ترشيد الدعم الدوائي التي ستتركّز على الإبقاء على الدعم الكامل للصناعة الدوائية المحلية مقابل عدم دعم الدواء المستورد المنافس له في السوق اللبنانية، ما يحقّق وفراً بالعملات الصعبة سيستخدم في استيراد كمية أكبر من أدوية الأمراض السرطانية، وزيادة دعم الصناعة المحلية حتى تصبح قادرة على تغطية كامل احتياجات السوق اللبنانية من الدواء. جاء ذلك خلال لقاء حضره وزير الصحة العامة فراس الأبيض ووزير الصناعة جورج بوشكيان ونواب ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير، ونقباء الأطباء، والصيادلة، ونقيب مستوردي الأدوية كريم جبارة، ورئيس جمعية شركات الضمان ايلي نسناس...
وأشار الأبيض إلى «أهمية دعم صناعة الدواء، منطلقاً من الجولة التي قام بها ووزير الصناعة على عدد من المصانع والتي أظهرت أنها تعتمد معايير عالمية ما يشكل مدعاة للفخر بما حققته هذه المصانع . موضحاً أن «لبنان يصنّع 1161 دواء من ضمن 20 فئة علاجية للأمراض الأساسية والمزمنة مثل القلب، الضغط، السكري، الكولسترول، سيلان الدم، الربو، الإلتهابات والحساسية إضافة إلى بعض الأمراض السرطانية».
وتابع «بناءً على دراسة لوزارة الصحة، تبين أن سعر الدواء اللبناني أقل ثمناً من أسعار الأدوية المستوردة كما أنه من الأكثر جودة ما يجعله أقل كلفة على المواطن». ولفت إلى أن «مصانع الدواء تفتح فرص عمل برواتب جيدة للعديد من الشباب المتخرجين الذين لن يضطروا للبحث عن فرص عمل في الخارج. ويؤمّن دعم المصانع أيضاً مصدر دخل بالعملة الصعبة».
المصدر| نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/s7apyfmm