صيدا سيتي

الحاج وليد عبد السلام الأسود في ذمة الله خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مبادىء التلقين (6) - ما المجالات التي يُبدع فيها ChatGPT؟ مبادىء التلقين (5) - لماذا تُعدّ جودة التلقين (Prompt) أمرًا أساسيًا؟ الحاج أحمد محمود الطاهر في ذمة الله مبادىء التلقين (4) - ما المقصود بكلمة “Prompt”؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) مبادىء التلقين (3) - ماذا يحدث عندما تتحدث مع ChatGPT؟ صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط جوعان وما بدك تدفع كتير؟ مطعم ريماس بلش بالديليفري مبادىء التلقين (2) - من أين يتعلم ChatGPT؟ صيدا: منارة الثقافة، وجسر الحوار مبارك خطوبة أحمد أيوب ومريم خليل مبادىء التلقين (1) - ماذا يعني مصطلح "الذكاء الاصطناعي" (AI)؟ 10 خطوات لتعزيز ممارسة القراءة ما الذي يدفع الإنسان للتحرك؟ التفسير السلوكي للدافعية الماجستير بامتياز للمحامي زين أسامة أبو ظهر فرصة إستثمارية | عدة فرن كاملة للبيع والمحل للاستثمار نحو بيئة جامعية مُحفِّزة للابتكار: قراءة تربوية نقدية في تجارب دولية مقارنة موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

"دولرة" البنزين... ولو بعد حين!

صيداويات - الخميس 24 آذار 2022

أكثر ما كان يخشاه المواطنون يتحقق: رفع الدعم كلياً عن المحروقات. فالشركات المستوردة تبلغت يوم أمس من مصرف لبنان ضرورة تأمينها ثمن مادة البنزين 100 في المئة بالفريش دولار، بعدما كانت تسدد 15 في المئة بالدولار، والباقي يدفع بالليرة على سعر منصة صيرفة. المنعطف الجديد أربك المعنيين في القطاع، فـ"الموزعون سيعجزون عن تأمين الدولار لشراء المادة من الشركات ما لم تدفع المحطات بالدولار"، بحسب ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا. و"المحطات ستكون ملزمة بالبيع بالدولار، وإلا فان المادة لن تتوفر في الأسواق".
خطوة رفع الدعم عن المحروقات كلياً كانت متوقعة، غير أنّ الاتصالات التي تسارعت خلال الساعات الأخيرة عادت إلى "فرملة" هذه الخطوة مساءً فتقرر تأجيل "دولرة" سعر صفيحة البنزين بالكامل في الوقت الراهن، لكنها "آتية لا محالة ولو بعد حين"، بحسب مصادر معنية بالقطاع، داعيةً إلى تحضير الأرضية اللازمة لها قبل حصولها "فمن غير المنطقي تحرير أسعار البنزين والمازوت وبقية المشتقات النفطية قبل تحرير سعر الصرف، إذ إنه في ظل التقلبات الحادة التي يشهدها يومياً سعر الصرف، صعوداً أو هبوطاً بقيمة تصل إلى 5000 ليرة، من المستحيل أن تقبل الشركات والموزعون والمحطات البيع بغير الدولار. الأمر الذي يبقي الأزمة مفتوحة على كل الاحتمالات، ليس أقلها خطورة عودة الطوابير والاصطفاف لساعات أمام المحطات". أما النقطة الثانية التي تشدد عليها المصادر فهي "لا تقل أهمية عن تحرير سعر الصرف لتأمين الإستقرار في سوق المحروقات وتتمثل في رفع يد وزارة الطاقة الثقيلة عن السوق، فمع التحرير الشامل تنتفي الحاجة إلى تدخل الوزارة، وفرضها يومياً "فرمان" تحديد الأسعار، الذي يستثني الكثير من الأكلاف التي يتحملها العاملون في القطاع، ومنها عمولة 2 في المئة على إيداع المبالغ النقدية في المصارف".
وبناءً عليه، فإنّ "تحرير سعر الصرف، والانتهاء من بدعة جدول تركيب الأسعار، والانطلاق بالاصلاحات المطلوبة للسيطرة على الإنهيار، تبقى خطوات مكملة وضرورية لرفع الدعم الكلي عن قطاع المحروقات، وإلا فان النتيجة ستكون كارثية"، ذلك أن أضرار الحلول "على القطعة" هي أخطر بما لا يقاس من تداعيات الأزمة بحد ذاتها، ويبقى الحل الشامل هو المدخل الوحيد للمعالجات الجذرية لكل مشاكل البلد.
المصدر| نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/mr3dk8fw


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009389911
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة