سعد والبزري على طريق إعلان التحالف بقناعة صيداوية
صيداويات -
الثلاثاء 08 آذار 2022
على صعيد التحالفات الصيداوية، فقد قطعت الاتصالات بين أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد ورئيس بلدية صيدا الأسبق الدكتور عبد الرحمن البزري، شوطاً مُتقدماً للترشح في لائحة واحدة، مع اختيار مُرشح أو أكثر من قضاء جزين، وفقاً لمُتطلبات الشروط القانونية التقنية للترشح (ليس أقل من 3 مُرشحين من أصل 5)، ويُمكنهما تأمين حاصل مضمون لمقعد سني في صيدا وأفضلية للمقعد الثاني.
ينطلق سعد والبزري بقاسم مُشترك لتحالفهما برفض التحالف مع أي من الأحزاب المُشاركة في السلطة.
هذا يلقى تأييداً من قبل، ليس فقط مُناصريهما، بل قسماً كبيراً من الناخبين الصيداوي الذي يُؤيدون مثل هذه الخطوة.
كذلك فإن موضوع الالتزام الوطني والقومي والعروبي، لا يُمكن لأي كان أن يُزايد على بيتي معروف سعد ونزيه البزري، في مُقاومة الاحتلال الإسرائيلي داخل فلسطين وبعد نكبة أهلها، والشهيد معروف سعد دفع حياته في سبيل التزامه بالقضايا الوطنية والمطلبية واستشهد وهو على رأس تظاهرة صيداوية تُطالب بحقوق الصيادين ضد شركة "بروتين" الاحتكارية في 6 شباط/فبراير 1975، واستشهد في 6 آذار من العام ذاته، وكان يتأبط بذراع نائب صيدا الدكتور نزيه البزري الذي نجا أثناء ذلك، وكذلك من مُحاولات اغتيال عدة.
لذلك، فإن تاريخ البيتين العريقين مُلتزمان بالمُقاومة الوطنية قبل انطلاق المُقاومة الإسلامية، وهو ما يتكرس التزاماً بالخط الوطني.
فيما "الجماعة الإسلامية" التي قررت ترشيح مسؤولها السياسي في الجنوب الدكتور بسام حمود، فهي مطلب للتحالف من قبل مُختلف القوى في جزين، التي لم تجد لها حليفاً، يُمكن أن يؤمن لها أصواتاً وازنة في مدينة صيدا.
ولم تُقرر حتى الآن صيغة التحالفات، سواءً ستكون كما تحالفات "الجماعة" في الدوائر الأخرى، أم أن هناك خصوصية ستكون في دائرة صيدا - جزين؟
أما رئيس "تجمع 11 آذار" رجل الأعمال مرعي أبو مرعي، فإنه لم يُعلن من سيُرشح أو يدعم في هذه الانتخابات، مُترقباً بانتظار انتهاء دراسته للمُعطيات كافة.
حتى الآن ترشح عدد من المُستقلين، بينهم، رنا الطويل، إسماعيل حفوضة، محيي الدين عنتر، ووليد السبع أعين، لكن يبدو أن كُثرة المُرشحين الذين يُمثلون المُجتمع المدني أو ثورة 17 تشرين الأول/أكتوبر، تُهدد بتشتيت أصواتهم.
المصدر| هيثم زعيتر - اللواء
ينطلق سعد والبزري بقاسم مُشترك لتحالفهما برفض التحالف مع أي من الأحزاب المُشاركة في السلطة.
هذا يلقى تأييداً من قبل، ليس فقط مُناصريهما، بل قسماً كبيراً من الناخبين الصيداوي الذي يُؤيدون مثل هذه الخطوة.
كذلك فإن موضوع الالتزام الوطني والقومي والعروبي، لا يُمكن لأي كان أن يُزايد على بيتي معروف سعد ونزيه البزري، في مُقاومة الاحتلال الإسرائيلي داخل فلسطين وبعد نكبة أهلها، والشهيد معروف سعد دفع حياته في سبيل التزامه بالقضايا الوطنية والمطلبية واستشهد وهو على رأس تظاهرة صيداوية تُطالب بحقوق الصيادين ضد شركة "بروتين" الاحتكارية في 6 شباط/فبراير 1975، واستشهد في 6 آذار من العام ذاته، وكان يتأبط بذراع نائب صيدا الدكتور نزيه البزري الذي نجا أثناء ذلك، وكذلك من مُحاولات اغتيال عدة.
لذلك، فإن تاريخ البيتين العريقين مُلتزمان بالمُقاومة الوطنية قبل انطلاق المُقاومة الإسلامية، وهو ما يتكرس التزاماً بالخط الوطني.
فيما "الجماعة الإسلامية" التي قررت ترشيح مسؤولها السياسي في الجنوب الدكتور بسام حمود، فهي مطلب للتحالف من قبل مُختلف القوى في جزين، التي لم تجد لها حليفاً، يُمكن أن يؤمن لها أصواتاً وازنة في مدينة صيدا.
ولم تُقرر حتى الآن صيغة التحالفات، سواءً ستكون كما تحالفات "الجماعة" في الدوائر الأخرى، أم أن هناك خصوصية ستكون في دائرة صيدا - جزين؟
أما رئيس "تجمع 11 آذار" رجل الأعمال مرعي أبو مرعي، فإنه لم يُعلن من سيُرشح أو يدعم في هذه الانتخابات، مُترقباً بانتظار انتهاء دراسته للمُعطيات كافة.
حتى الآن ترشح عدد من المُستقلين، بينهم، رنا الطويل، إسماعيل حفوضة، محيي الدين عنتر، ووليد السبع أعين، لكن يبدو أن كُثرة المُرشحين الذين يُمثلون المُجتمع المدني أو ثورة 17 تشرين الأول/أكتوبر، تُهدد بتشتيت أصواتهم.
المصدر| هيثم زعيتر - اللواء