المشهد الانتخابي في صيدا يراوح مكانه .. أي من المرشحين لم يحسم تحالفاته
صيداوياً، ظل المشهد على حاله من المراوحة بعد قرار الرئيس سعد الحريري والنائبة بهية الحريري العزوف عن الترشيح وقد زاد تعقيداً، حيث لم يحسم اي من المرشحين الرئيسيين سواء أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» النائب اسامة سعد، او الدكتور عبد الرحمن البزري او المسؤول السياسي لــ»الجماعة الاسلامية» في الجنوب الدكتور بسام حمود خياراتهم في التحالفات، وسط اصرار البعض على توقع مفاجأة في الساعات الاخيرة بالترشح لشخصية تدور في فلك «التيار الازرق» ومن خارجه ايضاً، ونسج تحالفات تشكل منافساً اساسياً للمرشحين الآخرين.
وشدد البزري خلال استقباله في منزله في صيدا المرشح المستقل عن المقعد الماروني المحامي سليمان مالك، على «أهمية هذا الإستحقاق الديمقراطي في ظل ظروفٍ إستثنائية صعبة وخطيرة، إنعكست إضمحلالاً شبه كامل لمؤسسات الدولة وخدماتها وإنهياراً إقتصادياً ومعيشياً وضائقةً حياتية صعبة يعاني منها المواطن اللبناني، ناجمة عن عدم كفاءة الطبقة السياسية في إدارة أمور البلاد إضافة للهدر والفساد والتموضعات المذهبية والطائفية التي ساهمت في تسريع هذا الإنهيار». وأكد «على دور صيدا في الإنتخابات للتعبير عن موقفها الوطني الجامع، سواء لناحية الرغبة في الإصلاح السياسي وبناء الدولة العادلة والقادرة والحديثة، ام لناحية الحفاظ على الارتباط الوثيق والعلاقات الجيدة بمحيطها، ودورها الريادي في هذا المحيط».
أما النائب سعد فرفض قرار الحكومة القاضي بتأجيل الانتخابات البلدية لمدة عام، بذريعة غياب الجهوزية المادية والبشرية، ودعا المجلس النيابي إلى رفض مشروع القانون الذي أعدته الحكومة بهذا الخصوص.
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/yhdxdvhe