صيدا سيتي

نها جوزيف الحرفوش (زوجة عادل عبدو) في ذمة الله الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا بين سؤالين (قصة قصيرة) نظافة من الباب للباب… وخدمة من القلب! معنا، بيتك دايمًا بأحلى حال! المبادرة (5) "الرعاية الصحية والرفاهية"

لماذا لا يعيد "المركزي" قيمة العمولات إلى المودعين؟

صيداويات - الثلاثاء 22 شباط 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

عاد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا، الى الواجهة الدولية مجدداً أمس، من خلال ما كشفته وكالة "رويترز" عن أن "مصرف لبنان ظلّ على مدى أكثر من عشر سنوات، يتقاضى من البنوك التجارية عمولات على مشترياتها من الأوراق المالية الحكومية تؤول إلى شركة "فوري أسوشيتس" التي يديرها شقيقه"، والعمولات تلك حصل عليها من المصارف وتبلغ قيمتها 334 مليون دولار.

وفي التفاصيل، كشفت "رويترز" أنّ أربعة عقود تم التوقيع عليها بين مصرف لبنان وبنك تجاري لبناني ترجع إلى الفترة الممتدة من 2002 الى 2015، وتنص على أن "البنك يوافق على دفع ثلاثة أثمان عمولة نسبتها واحد في المئة على مشترياته من شهادات الإيداع الحكومية بملايين الدولارات".

وقال سلامة لـ"رويترز" إن "العمولات كانت توجه إلى ما وصفه بحساب "مقاصة" في المصرف المركزي ثم تُحوّل بعد ذلك إلى شركة "فُوري"، مشيراً الى أنه "تعاقد مع شركة التدقيق بي.دي.أو سمعان غلام وشركاهم لتقصي الأمر". وأضاف: "إن علاقة مصرف لبنان بشركة فُوري 2002 ليست حصرية، اذ هناك ست شركات أخرى تؤدي خدمات مماثلة للمصرف المركزي".

وفيما اعتبر خبيران وفق الوكالة أن "مثل هذه العقود عادية للبنوك التجارية التي كانت تشتري إصدارات الحكومة من الأوراق المالية في ذلك الوقت"، أكّد المحامي ورئيس الجمعية اللبنانية لحماية المكلفين كريم ضاهر لـ"نداء الوطن" أن "هذا رأي المصرفيين"، مشيراً الى أنه "صحيح أن المجلس المركزي وافق على تلك العمولات، وقد لا يكون سلامة متورّطاً في عمليات فساد أو تبييض أموال، ولكن الا تنطبق عليه المادة 175 من قانون مكافحة الفساد، اذ استعمل مركزه لتحقيق المنفعة لنفسه؟".

ثم لماذا لا يستخدم تلك الأموال لردّ ودائع الناس، حتى ولو اكتتبت من خلالها المصارف في سندات، فليرد كل من استفاد من تلك العمولات الأموال الى المودعين؟"، معتبراً انه "آن الأوان لرفع السرية المصرفية نهائياً، وليس حصرها في التحقيق الجنائي فقط كما حصل في مجلس النواب.

المصدر | باتريسيا جلاد - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/238xxp24


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996175614
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة