صيدا سيتي

توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين وزارة الصحة اللبنانية وشركة أسترازينيكا صيدا تشيع القائد في الدفاع المدني حسان حبلي بموكب حزين حسان حبلي... وداعاً حسان حبلي... خمسة وثلاثين عامًا في خدمة الوطن والمواطن حسان عز الدين حبلي في ذمة الله بهية إبراهيم حجازي (أرملة محمد حجازي) في ذمة الله بين النصيحة والتشهير: أين الحكمة؟ الصورة التي رافقتني منذ العام 2012 سما… الطفلة التي علّمتنا كيف نرى مبادىء التلقين (10) - ما المقصود بـ الاستدلال (Reasoning) في سياق الذكاء الاصطناعي؟ التوجيه الأكاديمي في لبنان ودور المدارس في خيارات الطلاب المستقبلية مبادىء التلقين (9) - ما هو "الرمز/الـ Token" في ChatGPT؟ مبادىء التلقين (8) - ماذا تعني "عملية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي"؟ الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

الشهاب: المسامحة والرفق والتسامح من شيم الإنسانية!

صيداويات - الأربعاء 09 شباط 2022

قالوا تُصان البلاد ويحرس الملك بالبروج المشيدة، والقلاع المنيعة، والجيوش العاملة، والأهب الوافرة، والأسلحة الجيدة، قلنا نعم هي إحراز وآلات لا بد منها للعمل فيما يقي البلاد، ولكنها لا تعمل بنفسها، ولا تحرس بذاتها، فلا صيانة بها ولا حراسة إلا أن يتناول أعمالها رجال ذووا خبرة، وأولوا رأي، وحكمة، يتعهدونها بالإصلاح زمن السلم، ويستعملونها فيما قصدت له زمن الحرب.

وليس بكاف حتى يكون رجال من ذوي التدبير والحزم وأصحاب الحذق والدراية يقومون على سائر شؤون البلاد، يوطنون طريق الأمن ويبسطون بساطة الراحة، ويرفعون بناء الرياسة على قواعد العدل، ويوقفون الشعب عند حدود القانون، بل عليهم أن يراقبوا روابط البلاد مع سائر الأوطان ليحفظوا لها المنزلة التي تليق بها وبينها يحملونها على أجنحة الإحترام المتبادل لأجل مستقبل أفضل بما لا يمس مصلحة البلاد ضرر ويوجس العداوة؟

ولا بد أن يتبع المسؤولين في هذا الأمر ما يحفظ الفكر من الخطأ في خفيات الدقائق من أن يخطئ أحدهم في راية أو يتاود في عمله وعليه أن يكون مرشداً ذا أصل راسخ وشيج يشد الصلات ويراعي الوصال ولا يخرج الوطن عن سائر النسب.

(راجع رأيك) فيما تشهده حالتنا عندما يرمي بلد على بلد آخر أو دينه بسوء على وجه عام كبلد ينتقد بلد أو قطر ينتقد قطر... ما يعلمه كل واحد من الأمة، إن ما تناله أمته من الفوائد، يلحقه حظ منها، و ما يصيبها من الأرزاء يصيبه سهم منه، خصوصاً إن كان بيده هامات الأمور، فإن حظه من المنفعة أضر ومصيبته بالمضرة أعظم وسهمه من العار الذي يلحق الأمة أكبر... فليكن إهتمامه بشؤون الأمة التي هو منها وحرصه على سلامتها ما يؤمله من المنفعة أو يخشاه من المضرة.

فالوقاية يجب أن تكون موقرة في نفوس المنتظمين و في (قلوبهم) ما يحملهم على التفاني في وقايتها من كل (شين) يدنو منها... ولا توهن روابطهم إختلافات المشارب والأديان... الكل يحمل بلاده على الصدق والأمانة حيث معالم التقدم تجري في نموها وبسطتها... مصونة برجال منها يعرفون لها حقها فما انخفضت بلاد من مكانها ولا سقطت في هوة الإنحطاط إلاَّ عند ارتقاء بعض الضالين فاكثروا فيها المنافسات والأحقاد؟؟.. وحصل الضعف والفتور في أبناء الوطن الواحد؟ وطرأ النقص على شفقتهم ومرحمتهم نتيجة فشل المسؤولين بمصالح الشعب، فلا يقدرون أعمالهم  حق قدرها.. يقدمون منافعهم الخاصة على فرائضهم العامة، فوقع الخلل في النظام، وضرب الفساد في البلاد؟ وكثرت المطامع الشخصية كما هو جاري الآن في لبنان؟

المسؤولون و(السياسيون) يقابلون الإحسان بالإساءة، والتوقير بالتحقير، ويحازون على اللقمة باللطمة، والصلة بالقطيعة، وخاصة مع الإخوة العرب مما جعل اللبنانيون أن يسارعوا بالاعتذار.. و العودة إلى الصف العربي.. ( إلى خير عون و أفضل نصير)!! متبعين سنة الله فيما ألهمهم وفطرهم عليه، كما فطر الناس أجمعين، مراعين حكمته البالغة بالرفق وفيما أمرهم بالتآخي وما نهاهم كيلاَّ تضلّ حالتهم ويهوي بهم الخطر الى أسفل سافلين؟؟

فيا إخوة العرب سامحونا.. سامحونا قد ابتلينا – بما نحن فيه.. ساعدونا... الشعب في لبنان بحاجة إليكم. (المسامحة والرفق والتسامح من شيم الكرام)!

المصدر | بقلم المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا


دلالات : منح شهاب
 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010214997
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة