صيدا سيتي

الحاجة فاطمة سليمان اليمن (أرملة صالح عنتر) في ذمة الله نعمات فرحات فرحات (أرملة بدوي الطويل) في ذمة الله أحدث العروضات الشهية عند قرمش Broast في صيدا كادو غملوش يكتب التاريخ بموسوعة جينيس: شراكة استثنائية لصناعة الفرح في 12 ساعة! الحاجة حياة عبد الوهاب رمضان (أرملة الحاج حسن شريتح) في ذمة الله الحاج محمد حسن الشيخ حسين في ذمة الله نزار مصطفى محسن في ذمة الله فؤاد سامي القواس في ذمة الله مطلوب Graphic Designer & Social Media Specialist حملة تبرعات لفوج الدفاع المدني في جمعية الكشاف العربي الحاجة كلثوم ديب حجو (أم سامي) في ذمة الله مبادىء التلقين (11) - عندما يُقدم ChatGPT إجابة، كيف يقرر ما سيكتبه في الخطوة التالية؟ زورونا بالـ Kotob Store | شو ما كان اللي ببالك من أحدث التقنيات والإلكترونيات صارت أقرب إلك كيف تآكلت الدولة في لبنان؟ فؤاد السنيورة يروي المسار من الداخل حتى الانكسار توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين وزارة الصحة اللبنانية وشركة أسترازينيكا صيدا تشيع القائد في الدفاع المدني حسان حبلي بموكب حزين حسان حبلي... وداعاً حسان حبلي... خمسة وثلاثين عامًا في خدمة الوطن والمواطن بين النصيحة والتشهير: أين الحكمة؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)

مشهد تنك الحطب وهي تشتعل لم يعد غريباً .. فقراء صيدا يواجهون برد العاصفة بأساليب بدائية

صيداويات - الخميس 20 كانون ثاني 2022

بين عاصفتين اقتصادية خانقة وصحّية خطرة، حلت العاصفة الطبيعية «هبة» ضيفة ثقيلة على اللبنانيين وفرضت سطوتها برداً وأمطاراً، لتزيد من معاناتهم اليومية وهم يبحثون عن وسائل التدفئة، مع تدنّ في درجات الحرارة والصقيع بشكل ملحوظ، وعجزهم عن تأمينها مع الغلاء وارتفاع الاسعار من المازوت الى الغاز والانقطاع شبه التام في التيار الكهربائي.

وجدت عائلات صيداوية متعففة وفقيرة نفسها عاجزة عن مواجهة البرد القارس، تماما مثل لقمة العيش، وحذفت من جدول تدفئتها المعتادة المازوت والغاز والفحم بعد ارتفاع اسعارها ارتباطاً بالدولار الاميركي، باتت بعيدة المنال وناراً تكوي الجيوب، فحل الحطب بديلاً ولمن استطاع اليه سبيلاً.
في المدن، نادراً ما ترى تنك الحطب تشتعل للتدفئة، غالبية العائلات تعتمد على «الدفايات» الكهربائية او الغاز، وبعضها على صوبيا المازوت. اليوم لم يعد مشهد تنك الحطب وهي تشتعل غريباً في صيدا القديمة، والاحياء الشعبية مثل التعمير والفيلات، وفي مواقف السيارات حيث يتحلّق السائقون حولها والعمال، وفي المنازل المنفردة والبساتين وفي المخيمات الفلسطينية، بينما تغيب قسراً عن الشقق السكنية خشية اندلاع الحرائق، اصحابها يعتمدون على التدفئة القديمة – البدائية، إحكام اقفال الابواب والشرفات، ارتداء المزيد من الثياب والجوارب، قلة الحركة والجلوس تحت الحرامات.

ويقول ابو حسين الصفدي من منطقة تعمير عين الحلوة لـ»نداء الوطن»: «لم يكن ينقصنا سوى العاصفة «هبة»، لقد ارتعدت فرائصنا من قوتها وبردها، والانكى انها تجتاحنا وسبل مواجهتها قليلة قياساً على الاعوام السابقة، حيث كنا نعتمد على الغاز والتدفئة الكهربائية ولا نتأثر بها كثيراً. لا مناص من التدفئة بالغاز، عندي اولاد صغار، وفي ظل انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع رسم اشتراك المولد الخاص، ولكنني اعتمد اسلوب التقنين، اشغلها ثلاث ساعات في الليل فقط لطرد البرد».

اما الحاجة «أم محمود» الديماسي التي تقطن في منطقة الفيلات فحرمت من كل وسائل التدفئة، وسألت: «كيف لي ان اطرد البرد وانا اضيء شمعة في الليل؟ قطعت الاشتراك بسبب ارتفاع الرسم، لقد عدنا الى العصر الحجري في الانارة والتدفئة، واعتمد على ارتداء المزيد من الثياب والجوارب، ايام وستمر كما مر العمر بين عسر ويسر».

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/4t8h2um2


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010617583
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة