مصطفى سعد: القائد المقاوم والانسان | بقلم: طلال أرقه دان
صيداويات -
الأربعاء 19 كانون ثاني 2022
مصطفى سعد، وتعود بي الذاكرة سبعة وثلاثين عاما الى الوراء، دوى الانفجار الآثم الكبير ليل الحادي والعشرين من كانون، هرعت صيدا بقميص نومها المثلوم، لم تضع الهدف، كان ثمة يقين بأن الصهاينة سينغصون على المدينة حلاوة الانتصار العظيم بانسحابهم مهزومين امام ضربات جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية،فكان هدفهم اقتلاع رمزها الكبير القائد الوطني مصطفى معروف سعد، نجح العدو في تفجيره الحاقد، نجا ابو معروف من الانفجار الهائل ، انطفأت عيناه كما انطفأت حياة فلذة كبده ناتاشا وارتقى المهندس محمد طالب شهيدا ومعه عشرات الجرحى ومن بينهم زوجته لوبا ، لكن الانفجار على قوته عمق الوعي الشعبي الذي اسس له مصطفى سعد بالحرص على صورة صيدا كما ارادها دائما مدينة للعيش الوطني الواحد متناغمة مع محيطها المتنوع طائفيا، فانتصرت الوحدة الوطنية وسقط مشروع الفتنة الطائفية الصهيوني الهوى والهوية.
اليوم ، وبعد نيف وثلاثة عقود على ذاك الانفجار الفتنة، نستذكر ابا معروف بطلا مقاوما وانسانا، نستذكره منحازا للفقراء والكادحين مستلهما تجربة والده الشهيد معروف سعد، عاش عزيزا كريما وكان الشهيد الحي بعد ذاك الانفجار الخبيث الآثم ، ورحل بطلا متوجا باكليل الغار ، وسيبقى الوطنيون اللبنانيون والقوميون العرب يستعيدون مآثره قائدا وطنيا شامخا لم تثنه عن حب فلسطين وعن النضال في سبيلها اي عائق او حجة او عثرة.
مصطفى سعد ستبقى الينا القدوة والمثل والمثال وسنستمر بالنضال على نهجك ما بقيت فينا الروح.
اليوم ، وبعد نيف وثلاثة عقود على ذاك الانفجار الفتنة، نستذكر ابا معروف بطلا مقاوما وانسانا، نستذكره منحازا للفقراء والكادحين مستلهما تجربة والده الشهيد معروف سعد، عاش عزيزا كريما وكان الشهيد الحي بعد ذاك الانفجار الخبيث الآثم ، ورحل بطلا متوجا باكليل الغار ، وسيبقى الوطنيون اللبنانيون والقوميون العرب يستعيدون مآثره قائدا وطنيا شامخا لم تثنه عن حب فلسطين وعن النضال في سبيلها اي عائق او حجة او عثرة.
مصطفى سعد ستبقى الينا القدوة والمثل والمثال وسنستمر بالنضال على نهجك ما بقيت فينا الروح.