صيدا سيتي

الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا بين سؤالين (قصة قصيرة) نظافة من الباب للباب… وخدمة من القلب! معنا، بيتك دايمًا بأحلى حال! المبادرة (5) "الرعاية الصحية والرفاهية" ما إيجابيات وسلبيات ترشح رجال الأعمال إلى رئاسة بلدية صيدا؟

مصطفى سعد: القائد المقاوم والانسان | بقلم: طلال أرقه دان

صيداويات - الأربعاء 19 كانون ثاني 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
مصطفى سعد، وتعود بي الذاكرة سبعة وثلاثين عاما الى الوراء، دوى الانفجار الآثم الكبير ليل الحادي والعشرين من كانون، هرعت صيدا بقميص نومها المثلوم، لم تضع الهدف، كان ثمة يقين بأن الصهاينة سينغصون على المدينة حلاوة الانتصار العظيم بانسحابهم مهزومين امام ضربات جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية،فكان هدفهم اقتلاع رمزها الكبير القائد الوطني مصطفى معروف سعد، نجح العدو في تفجيره الحاقد، نجا ابو معروف من الانفجار الهائل ، انطفأت عيناه كما انطفأت حياة فلذة كبده ناتاشا وارتقى المهندس محمد طالب شهيدا ومعه عشرات الجرحى ومن بينهم زوجته لوبا ، لكن الانفجار على قوته عمق الوعي الشعبي الذي اسس له مصطفى سعد بالحرص على صورة  صيدا كما ارادها دائما مدينة للعيش الوطني الواحد متناغمة مع محيطها المتنوع طائفيا، فانتصرت الوحدة الوطنية وسقط مشروع الفتنة الطائفية الصهيوني الهوى والهوية.
  اليوم ، وبعد نيف وثلاثة عقود على ذاك الانفجار الفتنة، نستذكر ابا معروف بطلا مقاوما وانسانا، نستذكره منحازا للفقراء والكادحين مستلهما تجربة والده الشهيد معروف سعد، عاش عزيزا كريما وكان الشهيد الحي بعد ذاك الانفجار الخبيث الآثم ، ورحل بطلا متوجا باكليل الغار ، وسيبقى الوطنيون اللبنانيون والقوميون العرب يستعيدون  مآثره قائدا وطنيا شامخا لم تثنه عن حب فلسطين وعن النضال في سبيلها اي عائق او حجة او عثرة.
مصطفى سعد ستبقى الينا القدوة والمثل والمثال وسنستمر بالنضال على نهجك ما بقيت فينا الروح.

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996166332
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة