صيدا سيتي

الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (ارملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاج خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله الحاج سعد الدين سليمان الغزاوي في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا ​تعيين القطب مديرًا لكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية - الفرع 5 في صيدا مختبرات الأمان للتحاليل الطبية تعلن عن حاجتها إلى فنية مختبر طبي معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

الشهاب في يوم (الصناعي)!

صيداويات - الثلاثاء 07 كانون أول 2021

خُلق الإنسان عالماً صناعياً! ويُسرَّ له سبيل العمل لنفسه، وهداه الرّب للإبداع والإختراع وقدَّر له الرزق من صنع يديه بل جعله ركن وجوده، ودعامة بقائه!

فهو على جميع أحواله و... ضيق يديَّه: وسعة، وخشونة تبدو منهما حضارة أعماله في أكنانه ومساكنه و هي ليست إلاَّ مظاهرة لتقديره وتفكيره، وجميع ما يتفنَّن فيه من دواعي مستقبله إنّما هي صور أعماله، ومجال أفكاره، ولو نقض يديه من العمل لنفسه ليستجديها نفعاً من حياة لشحت به عليه بل دفعته إلى هاوية العدم؟

وهو في صنعه وإبداعه محتاج إلى أستاذ يثقفه، وهادٍ يرشده، فكما يعمل لتوفير لوازم معيشته وحاجات حياته يعمل ليعلم كيف يعمل كحاجة العامل لآلة العمل في تحضير مأكله ومشربه وملبسه ومسكنه.

وفي أحواله النفسيَّة من الإدراك والإنفعالات نجده فيها أيضاً عالماً صناعياً في صبره وشهامته وما يشابهها من الكمالات والنواقص جميعها تابع لما يصادفه وما يودع في نفسه من أحوال الذين نشأ فيهم وبينهم في مرامي أفكاره ومناهج ميله ومطامح رغباته وركونه إلى البحث في الخواص وعنايته بإكتشاف الحقيقة في كل شيء أو وقوفه عند بادي الرأي فيه وكل ما يرتبط بالحركات الفكرية هي ودائع إختزنها لنفسه في زمانه حيث يكتمل مآلها  بأنواع المزاج وشكل الدماغ في الإستعداد والقابلية!

وكما كان الميلُ لكل جديد أمراً فطرياً.. كان الأمل و ثقة النفس أمراً بالوصول إلى الغاية غير أنّ ثبوتهما يكون في وسائل التنافس لأعظم صناعي باحث على بلوغ ما تسعه الطاقة!

وفي ذلك الأثر ما ينطبع في النفس من أحوال وأفكار تتجدد عن أخرى وتتولد فيه صفات تسمو وهمماً تعلو حتى يفوق اللاحقون السابقين من آثار الإكتساب!

والحق أنّ الإنسان فيه ثمرة ما غرس وبنتيجة ما كسب فهو مصنوع و صناعي يبتغي رفعة المكانة في نفوس الأمم و سواها.. يلاقي في الوصول وعراً و عقبات تصدر عن البحث و مع هذا لا يضعف حرصه و لا ينقص ميله يعاني صعاباً حتى يرقى و لو قام في وجهه مانع، يتبع سيره ما دام حيّاً فالإنسان في عقله وصفات روحه عالم صناعي! صُبغ بحب الغلبة وطلب كل وسيلة إلى ما يسهل له سبيلها والسعي إليها بقدر الطاقة البشرية فضلاً عن التنافس المتسع بالتزاحم في الأعمال و التزاحم في الآمال، شأن الصناعة في المكان الأول من النظر و الدرجة الأولى من الإعتبار.

ومن هنا لا يستغرب عارف بحقيقة الأمر إذا عمد الإنسان إلى قصد لا يفتر في طلبه وعلو الهمم تجعل لديه كل صعب سهلاً وكل بعيد قريباً ويقتحم المخاطر لإكتساب صناعة جديدة تكون للمتبصرين مرآة تحكي ما غيّب عنه و يكسبها لذاته!

في يوم (الصناعي) الذي تحتفل فيه (المانيا) كان لا بد لي من كلمة لكل صناعي لبناني بأنه سوف ينجح سعيه ويصدق ظنه في الوصول إلى غايته سائلاً الرب أن يحفظه وأن يمده بالعلم وأن يجعله فخراً لجميع اللبنانيين مقيمين و مغتربين!

المصدر | بقلم المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا 

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Tuesday, December 7, 2021

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006443639
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة