المطران حداد أعلن تأجيل أنشطة لجنة الأعياد تجمعنا بسبب تفاقم حالات كورونا ووجه رسالة لمناسبة الأعياد المجيدة
اعلن راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي حداد عن الغاء انشطة لجنة الاعياد تجمعنا والتي كان مقرر اطلاقها لمناسبة الاعياد المجيدة وذلك بسبب تفاقم حالات كورونا بالاضافة الى الوضع الاقتصادي الراهن.
وقال حداد في تصريح : نعتذر من جميع الفاعليات التي سبق ودعوناها للمشاركة باطلاق هذه الانشطة واضطررنا بعد استشارة ذوي الخبرة الى الغائها في الوقت الحالي بسبب تفاقم حالات كورونا وربما نعود لاحياء هذه الانشطة في الاعياد القادمة.
ووجه حداد رسالة لمناسبة الاعياد حول الوضع الراهن في البلاد حيث اعتبر ان الازمة في لبنان هي ازمة مصطنعة لان مقومات لبنان ليست مقومات افلاس ولا انهيار ولا انحلال مشيرا الى ان السياحة والخدمات وحدها كفيلة بالنهوض بنا من جديد.
وحذر حداد من استغلال خارجي لموضوع النفط في لبنان وتحويله الى نفط طائفي لتقسيمنا من جديد مشددا في هذا الاطار على ان كل شخص يحمل اجندة خارجية لينفذها في لبنان هو يؤذي لبنان كائنا من يكون وختم : الاجندا الاولية هي لبنان وعلينا ان نضع ايدينا بأيدي بعض وهكذا نبني الوطن لانها ليست ازمة قضاء ولا ازمة تصريح من هنا او هناك هي ازمة ان نحب لبنان كما يجب ان يكون لبنان."
وقال المطران حداد:
نشكر جميع الفاعليات التي سبق واستقبلت لجنة اعيادنا تجمعنا وتم دعوتهم للمشاركة في الاعياد في صيدا ولكن نعتذر من الجميع لان حالات الكورونا في البلد تتفاقم ومطلوب مننا بعد مراجعة المعنيين وذوي الخبرة في هذا الموضوع ان نتريث بأي تجمع كبير خاصة بمناسبة الاعياد وبالتالي نعتذر بأننا سنؤجل هذه المناسبة لفترة لاحقة ربما في عيد اخر من اعياد صيدا وممكن ان تكون في عيد اخر في رمضان او عيد الفصح لذلك سيتم الغاء الانشطة الان وطبعا الناحية الاقتصادية ايضا تلعب دورها لان كل شيء مكلف هذه الايام ولا بد ان نحسب حساب هذه النقطة لاننا نتفاجأ بغلاء الاسعار والتي ايضا لها حيثية هذه الايام ونعتذر ايضا من التجار لانهم كانوا موعودين بزحمة الاعياد وانشالله نستطيع احداث الفرق في فترة لاحقة.
وردا على سؤال حول الوضع الراهن قال حداد:
لدي تفاؤل ان اللبناني يحب اللبناني ولا ندع افكار تأتي من الخارج تبعدنا عن بعضنا البعض ولا مصالح خارجية ولا اقليمية ولا دولية تبعدنا عن بعضنا البعض لان الذي اختبرناه في لبنان اذا كنا يدا واحدة لا يستطيع احد ان يدخل علينا وان يؤثر على مجتمعنا.
وتابع ؛ ما حصل هو ازمة مصطنعة مقومات لبنان ليست مقومات افلاس ولا مقومات انهيار وانحلال نعرف ان السياحة بلبنان لوحدها كفيلة بالنهوض بنا وكذلك الخدمات من دون ان نكون حتى بلدا نفطيا ويا ليت لا نكون بلدا نفطيا لان الدول جميعها طمعت بنا واصبحوا يريدون تطبيق مشاريعهم عندنا ولا احد يحبنا اكثر ما نحن نحب انفسنا ، وعلينا ان ننتبه ان هذا النفط لن يقسمنا وان نعود طائفيين تحت مسمى النفط الطائفي وكل دولة تطمع بنفطنا لذلك يا ليتنا لم نكن دولة نفطية لنعود ونتلاقى على قياس لبناني تقليدي سياحي خدماتي وربما ايضا علمي او ثقافي وهذا هو لبنان.
وختم : كل شخص يحمل اجندة خارجية لينفذها في لبنان يؤذي لبنان كان من يكون لان الاجندا الاولية في حياتنا هي لبنان لنضع ايدينا بايدي بعضنا البعض وهكذا نبني الوطن لانها ليست ازمة قضاء ولا ازمة تصريح من هنا او هناك هي ازمة ان نحب لبنان كما يجب ان يكون لبنان.
المصدر | حنان النداف
Posted by صيدا سيتي Saida City on Saturday, December 4, 2021