أسامة سعد في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يحيي بطولات الشعب الفلسطيني الصامد في الأرض المحتلة
صيداويات -
الثلاثاء 30 تشرين ثاني 2021
لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
أسامة سعد في تصريح لصحيفة الحياة الجديدة يحيي بطولات الشعب الفلسطيني الصامد في الأرض المحتلة
وجّه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد التحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه، والمنتفض والمقاوم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية القائمة على الاستيطان والحصار وهدم البيوت، وممارساته القمعية العنصرية ضد الأسرى والمناضلين وعموم الفلسطينيين، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
سعد وفي تصريح خاص لصحيفة الحياة الجديدة، حيّا الكفاح الفلسطيني البطولي الذي انطلق قبل صدور قرار التقسيم يوم 29 تشرين الثاني سنة 1947 بسنوات عديدة، وتواصل وتصاعد بعد صدوره، وهو سيستمر حتى تحقيق الأهداف الوطنية لهذا الشعب المقدام.
ورأى سعد أن قرار الأمم المتحدة الصادر سنة 1977، والذي قضى باعتبار يوم 29 تشرين الثاني يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إنما يعبّر عن الاعتراف العالمي الواسع بالحقوق الوطنية لهذا الشعب، ويمثّل إحدى نتائج تنامي الكفاح العسكري والسياسي للثورة الفلسطينية، إلا أن هذا اليوم يبقى عاجزاً عن التغطية على الجريمة التاريخية بحق الشعب الفلسطيني التي يمثلها قرار التقسيم.
واعتبر سعد أن التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي يزداد اتساعاً سنة بعد أخرى لا يعطي كل النتائج المرجوة إذا لم تترجمه الحكومات والدول إلى إجراءات عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وإذا لم تنفذ تدابير المقاطعة ضد الكيان الإسرائيلي.
وأكد سعد على إدانة مسيرة التطبيع مع العدو الصهيوني التي اتبعتها بعض الدول العربية لأهداف خاصة بها تتصل بعلاقاتها مع الولايات المتحدة. فالتطبيع يشكل ضربة موجعة لكفاح الشعب الفلسطيني ولحقوقه الوطنية. كما شدّد على ضرورة تجاوز الانقسامات بين فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وعلى بناء الوحدة في ما بينها على قاعدة برنامج للتحرر الوطني يرتكز على التكامل الخلاّق بين مختلف أشكال الكفاح، ويهدف إلى إنجاز التحرير والعودة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت إلى أن تحقيق الوحدة هو من شروط التقدم على طريق التحرير، كما أنه من شروط تعزيز التضامن مع القضية الفلسطينية.
وختم سعد بالتأكيد على العلاقة الكفاحية العريقة والمميزة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني مؤكدا على الثقة بقدرة الشعب الفلسطيني، وفي طليعته جيل الشباب، على مواصلة مسيرة الكفاح حتى تحقيق الانتصار وطرد الاحتلال والوصول إلى أهدافه الوطنية
المصدر| المكتب الاعلامي للدكتور أسامة سعد
أسامة سعد في تصريح لصحيفة الحياة الجديدة يحيي بطولات الشعب الفلسطيني الصامد في الأرض المحتلة
وجّه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد التحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه، والمنتفض والمقاوم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية القائمة على الاستيطان والحصار وهدم البيوت، وممارساته القمعية العنصرية ضد الأسرى والمناضلين وعموم الفلسطينيين، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
سعد وفي تصريح خاص لصحيفة الحياة الجديدة، حيّا الكفاح الفلسطيني البطولي الذي انطلق قبل صدور قرار التقسيم يوم 29 تشرين الثاني سنة 1947 بسنوات عديدة، وتواصل وتصاعد بعد صدوره، وهو سيستمر حتى تحقيق الأهداف الوطنية لهذا الشعب المقدام.
ورأى سعد أن قرار الأمم المتحدة الصادر سنة 1977، والذي قضى باعتبار يوم 29 تشرين الثاني يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إنما يعبّر عن الاعتراف العالمي الواسع بالحقوق الوطنية لهذا الشعب، ويمثّل إحدى نتائج تنامي الكفاح العسكري والسياسي للثورة الفلسطينية، إلا أن هذا اليوم يبقى عاجزاً عن التغطية على الجريمة التاريخية بحق الشعب الفلسطيني التي يمثلها قرار التقسيم.
واعتبر سعد أن التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي يزداد اتساعاً سنة بعد أخرى لا يعطي كل النتائج المرجوة إذا لم تترجمه الحكومات والدول إلى إجراءات عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وإذا لم تنفذ تدابير المقاطعة ضد الكيان الإسرائيلي.
وأكد سعد على إدانة مسيرة التطبيع مع العدو الصهيوني التي اتبعتها بعض الدول العربية لأهداف خاصة بها تتصل بعلاقاتها مع الولايات المتحدة. فالتطبيع يشكل ضربة موجعة لكفاح الشعب الفلسطيني ولحقوقه الوطنية. كما شدّد على ضرورة تجاوز الانقسامات بين فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وعلى بناء الوحدة في ما بينها على قاعدة برنامج للتحرر الوطني يرتكز على التكامل الخلاّق بين مختلف أشكال الكفاح، ويهدف إلى إنجاز التحرير والعودة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت إلى أن تحقيق الوحدة هو من شروط التقدم على طريق التحرير، كما أنه من شروط تعزيز التضامن مع القضية الفلسطينية.
وختم سعد بالتأكيد على العلاقة الكفاحية العريقة والمميزة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني مؤكدا على الثقة بقدرة الشعب الفلسطيني، وفي طليعته جيل الشباب، على مواصلة مسيرة الكفاح حتى تحقيق الانتصار وطرد الاحتلال والوصول إلى أهدافه الوطنية
المصدر| المكتب الاعلامي للدكتور أسامة سعد