صيدا سيتي

غداً يتجدّدُ الحلمُ اللبنانيّ أمام الإمارات .. في صيدا

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الإثنين 15 تشرين ثاني 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

قد تكون المباراة المرتقبة غداً بين المنتخبَين اللبناني والإماراتي على ملعب الرئيس رفيق الحريري في صيدا، واحدة من أهمّ المواجهات الرياضية التي يخوضها منتخب "الأرز" في الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال قطر 2022 وأكثرها دقّة وحساسية، ففوزه بها ينعشُ آماله في إنتزاع البطاقة الثالثة عن المجموعة الأولى التي تخوّله خوض مباراتَين فاصلتَين ذهاباً وإياباً مع ثالث المجموعة الثانية، قبل أن يذهب الفائز منهما لخوض الملحق الأخير المؤهل الى العرس الكرويّ العالميّ.

منتخب لبنان يملك خمس نقاط في رصيده، وفي حال تغلبه غداً على ضيفه الإماراتي فهذا يعني أنّه بات يتسلّحُ بثماني نقاط ثمينة خلف إيران وكوريا الجنوبية البعيدتَين في صدارة المجموعة، وعندها سينحصرُ الصراع بشكل كبير على بطاقة "النجاة" الأخيرة بين لبنان والعراق مبدئياً، إلا أنّ خوضنا المباريات المتبقية في التصفيات على أرضنا سيصبّ لمصلحة منتخبنا، على رغم غياب عامل الجمهور عن المدرّجات، والذي لو كان موجوداً يوم الخميس الفائت في ملعب صيدا لما نجحَ المنتخب الإيراني ربّما في الخروج بأكثر من تعادلٍ إيجابيّ من هذه المباراة.

التفاؤل الحذر يسودُ المعسكر اللبناني الذي يدرك تماماً أهمية هذه المواجهة المصيرية، فمعنويات اللاعبين عالية جداً في ظلّ وجود جهاز فنّي محترف يعرف جيداً كيف يتعامل مع المباريات الحاسمة، وإتحاد فاعل ونشيط يبذل الغالي والنفيس من أجل تأمين كافة مقوّمات الإستقرار النفسي والجسدي والمادّي للاعبين، وجمهور رياضيّ رائع يواكب أبطاله بالدعم المعنويّ اللازم ويرافقهم بالصلوات وبالدعوات الصادقة بتحقيق النصر المنشود.

غداً يتجدّد الحلم بمواصلة مشوار النجاح، وأبطال الأرز لن يبدّدوا أحلام اللبنانيين هذه المرّة وسيتعلّموا بدون شكّ من الدرس الذي لقّنتهم إياه ايران، إذ "ليس من العارِ أن يسقط المرءُ، بل العارُ أن يبقى حيث سقط"...

المصدر | جورج الهاني - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/4res2t9m


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 981123503
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة