صيدا سيتي

شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! الحاجة وفاء حسن بيومي (زوجة الحاج عدنان طرحة) في ذمة الله الحاج علي محمد غضبان في ذمة الله الأستاذ عادل قاسم إسماعيل (أبو قاسم) في ذمة الله طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ مطلوب آنسة ذات طلة أنيقة للتسويق المباشر والاستضافة في صيدا كنيسة مار نقولا الأثرية في صيدا القديمة (1724 - 2025) ثلاثة قرون تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب

الشهاب: التاريخ لا يخطئ! التاريخ لا يرحم!

صيداويات - الأربعاء 01 أيلول 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

كم ينتاب الناس في لبنان مرّ الألم؟ وينزل بهم عظيم الخطوب؟ فلن تتوجع لذلك النفوس وتتألم الأفئدة كتألمها من الإهمال والحرمان والظلم واللامبالاة واللامسؤولية؟.

نعم أيها اللبنانيون! العدل منبع الحرية! ونور المدنّية! وعلى أساسه يبنى الملك! ويقوى الحكم! فهو سر نظام العيش المشترك في الحياة! ورمز نجاحها! وتقدمها! فما سطعت شمسه على شعب إلاّ هام في سماء الطمأنينة ورتع في بحبوبة الرخاء، وما غربت شمسه عن أمّة إلاّ إندكّ صرح مجدها، وتقوض بنيان عزّها؟ قال تعالى:  (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ، إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ، الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ، وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ، وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ، الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ، فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ، فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ،إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ)!.

فأية أمّة تجردت من العدل وتسربلت برداء الظلم والإهمال هي الأمة الهمجية والشعب الغافل؟ هي الأمة الساقطة؟ والشعب الضعيف الذي يرتضي بالهوان على نفسه؟.. هي الأمة التي تحاول أن تمحي من تعداد البشرية شعبها؟ وتقيده في سجل العجماوات؟ عار لها في الحياة، وويلاً لهذا الشعب في الملمات؟ تلك هي الأمة عدوة الإنسان، ملعونة في نظر الأديان؟ قال تعالى:

(وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ - أي الظالمون- فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبا) و (أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ).

نعم أيها اللبنانيون! ولو نقبنا في تاريخ العالم أجمع فتتبعنا الأمم وطباع البشرية قاطبة لا نجد أسمى شرعاً وأقوم وأحكم من العدل تتأصل فيه المساواة! والإنصاف! وأي شيء أدعى الى الصدق في العدل من قوله سبحانه: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ، وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ، وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ). (وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ)، وأي نهي اشد وترغيب في العدل أحسن من قوله سبحانه: (وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)!.

انظروا أيها اللبنانيون ذلك في المعنى.. ولتأخذوا إذ ذاك بيد الضعيف حتى تأخذوا له الحق من القوي المتسلط؟! قبل أن يدرككم الموت! وتشقوْن في القبور إن لم تعدلوا.. ويا لشقاء القبر؟؟ لكل ظالم؟؟.

فالعدل باب الرحمة! والعدل باب التوبة! والعدل باب المغفرة! فلا تلتهموا حق الضعيف؟ وتدوسوا العاجز بما حل به من بلاء في الأيام الصعبة؟

فاللبنانيون اكثرهم اليوم ضحايا الظلم والإهمال واللامسؤولية؟ حيث لا ماء لديهم.. ولا نور.. يعيشون في العتمة.. ولا دواء.. ولا غذاء.. ولا مستشفيات.. وفوضى وضياع؟؟ مما يزيدهم الحرمان الوحشي هولاً؟

الجميع بحاجة الى عطف وحنان.. الى عيشة مرضية.. وصفاء واطمئنان.. وكفى ظلماً وكذباً وفساداً وعبثاً بأرواحهم حيث أصبحت حياتهم نكثاً؟ وأمنهم خوفاً؟ تراق منهم الدماء البريئة نتيجة الإستهتار و(الحرمان الجائر وبراثن الطامعين)؟.

و.. إنها لفظاعة متناهية؟ أشد ظلماً وغدراً تجري الآن في شعب لبنان؟ الذي ينتظر بالصبر وبالدمع الحبيس عدل السماء! العدل الذي يحمل له الرحمة! والرأفة! والحق! والإنصاف!!..

فسجل أيها التاريخ بحروف الحاضر عن الفاسدين في الوطن؟

وكيلا  يغرب عن الأذهان شيء؟ ما يحدث في لبنان؟ حيث الظلم يبدو في صورة العدل؟ والغدر يلبس ثوب الوفاء؟ والدناءة سماها البعض أنفة؟ والسخف حكمة؟ والكذب والمغالطة سياسة؟

ونسوا أن التاريخ لا يخطئ! وأن التاريخ لا يكذب! وأن التاريخ  لا يرحم؟!

بقلم | المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Wednesday, September 1, 2021

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000074401
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة