صيدا سيتي

الحاجة لوبينا محمود السبع أعين (أرملة الحاج عبد الكريم البرناوي) في ذمة الله ما أهمية التفكير النقدي في الحياة اليومية؟ الشاب براء عبد الرحمن البخور في ذمة الله للبيع محل طابقين مع موقف سيارة في منطقة الهلالية - كوع الخروبي ترفيع وليد عويدات: نموذج يحتذى به في الشرف والانضباط العسكري شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب أحداث وتواريخ هامة في ذاكرة مدينة صيدا (2800 ق.م - تموز 2006)

اللبنانيّون يتعلّقون بحبال الـ«فيسبوك»!

صيداويات - السبت 28 آب 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

«لو سمحتوا وين بلاقي من هذا الدوا. ضروري كتير لو كان غير عيار»، «أي حدا بيقدر يساعدنا نأمن من هيدا الحليب لطفل عمره يومين»، «أنا نازل على لبنان بعد شي ٣ أسابيع، يلّي بدّو أدوية يقلي»... هذه عيّنة من الرسائل التي تحتل صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعة لأشخاص يأملون أن يجدوا «الخلاص» لدى مستخدمين آخرين، أو لأشخاص يعرضون المساعدة.

لم يكن التواصل الاجتماعي اجتماعياً في لبنان أكثر منه في الأشهر الماضية. مع تفاقم الأزمة الاقتصاديّة والاجتماعيّة، أصبحت مواقع التواصل أشبه بمكبرات استغاثة يلجأ إليها اللبنانيون طلباً للنجدة والمساعدة بحثاً عن سلع وخدمات فقدت من السوق أو بات الحصول عليها شبه متعذر.

إذا استثنينا تطبيق «إنستغرام» الذي يبدو كأن كثيرين من مستخدميه يعيشون في كوكب آخر، فقد شهد تطبيقا «فيسبوك»، وبشكل أقل «تويتر»، تحولات جذرية. غابت صور الحفلات ورحلات السفر عن صفحات كثيرين وحلّت بدلاً منها صور أدوية وحليب وسلع مفقودة.

مهى، وهي ربة منزل، لجأت منذ أكثر من سنة إلى صفحات يعرض المشاركون فيها مبادلة الثياب والسلع الغذائية وغيرها، و«وجدت في هذه الصفحات بديلاً منطقياً من المتاجر التي لم تعد إمكاناتي المادية تسمح لي بالتبضّع منها لأولادي. لكن لم أتخيّل للحظة أن أضطر إلى مبادلة دواء عبر الفيسبوك. كنت أعتقد أن المسّ بالصحة خط أحمر. منذ أشهر، توفيت والدتي وقررت أن أعرض ما بقي من علب أدوية كانت تستخدمها لعلّني أخدم من يحتاج إليها. وصلتني مئات الرسائل من أشخاص يرجونني أن أرسلها إليهم، واضطررت بسبب كثرة الطلب إلى توزيع الأدوية بالحبة لمساعدة أكبر عدد ممكن».

بيار، المقيم في قطر، نشر على صفحته أنه قادم الى لبنان قريباً «في حال كان بعض أصدقائي ومعارفي بحاجة إلى أدوية معينة. لكنني فوجئت بأن صورة البوست انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والواتساب وتلقّيت عدداً هائلاً من الرسائل من أشخاص لا أعرفهم يطلبون مني أدوية. الطلب كان كبيراً جداً بما يوازي مخزون صيدلية بكل معنى الكلمة. عملت على تلبية ما أمكنني، وخصوصاً للحالات الأشد خطورة، وتوزعنا كشباب لبنانيين في قطر باقي الطلبات على أن يجلب كل منا بعضاً منها عند مجيئه».

في محاولة لتنظيم الطلبات وحصرها في مكان واحد، قرر نضال قاسم وشادي شبلي إطلاق صفحة «وين بلاقي؟» على موقع «فيسبوك». عنوان الصفحة كاف للدلالة على هدفها. إذ لم يعد من البديهي أن تجد دواءً في صيدلية أو سلعاً غذائية معيّنة في السوبرماركت. لذلك صار الهدف أن تجد طلبك لدى أشخاص آخرين مستعدين للتبرع به أو بيعه أو مبادلته».

يلفت شبلي الى أن «الصفحة نجحت خلال أسبوع واحد في جذب أكثر من 10 آلاف شخص، ونعرض يومياً عدداً كبيراً من البوستات المتنوعة يتركّز معظمها على الدواء والحليب».

المصدر | رضا صوايا - الأخبار | https://www.al-akhbar.com/Lebanon/315493


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000387166
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة