السعودي ترأس إجتماع لجنة شفافية وعدالة توزيع المازوت: صيدا وضعها كارثي فاين حصتها العادلة من الكهرباء والمحروقات؟
ترأس رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، الإجتماع الأول في البلدية للجنة الخاصة التي تم تشكيلها، نزولا عند رغبة فاعليات في المدينة، تحقيقا لمبدأ الشفافية والعدالة في توزيع البلدية لمادة المازوت التي يتم الحصول عليها، وهي قليلة جدا ولا تكاد تكفي حتى لساعات قليلة من التغذية من قبل أصحاب المولدات الكهربائية.
وتضم اللجنة التي يترأسها المهندس السعودي : ممثل النائبة بهية الحريري أمين الحريري، المهندس بلال شعبان ممثلاً النائب أسامة سعد ، وعن الجماعة الإسلامية أسامة البطش، وممثل الدكتور عبدالرحمن البزري عوني الجعفيل ، مدير خلية إدارة الأزمات والكوارث في بلدية صيدا عضو المجلس البلدي المهندس مصطفى حجازي، رئيس الدائرة الهندسية في البلدية المهندس الدكتور زياد الحكواتي والإداري فراس مهتار والمهندسة ليلى مرضعة.
وجرى خلال اللقاء عرض جدول بأسماء أصحاب المولدات الكهربائية والمناطق التي يتم تغذيتها بالتيار الكهربائي للمشتركين، وهناك إضافة لاسماء جديدة يتم التدقيق فيها.
كما تم عرض آلية التوزيع وحصص المازوت التي ستوزع عليهم وهي بحدود 42 الف ليتر (بمعدل 3 ساعات تغذية ) تم تأمينها من شركات خاصة بمسعى من النائبة الحريري ، حيث ستقوم مجموعة كيلاني ( فادي كيلاني)، وأوج بتروليوم (خضر حبلي) بتولي توزيع هذه الحصص وفقا للجدول المعتمد من قبل بلدية صيدا.
واشار السعودي خلال الاجتماع الى أن "مدينة صيدا لا تأخذ حصتها العادلة لا من كهرباء الدولة ولا ايضا من المحروقات (المازوت أو البنزين )، وهو أمر إنعكس وضعا كارثيا على مجمل القطاعات والسكان في هذه المدينة والجوار، في حين هناك مناطق لبنانية أخرى تنعم بالكهرباء والمازوت والبنزين فأين العدالة؟".
وطالب "المسؤولين والإدارات والوزارات المعنية بتصحيح الخلل بشكل عاجل لأن العتمة شاملة منذ عدة أيام في صيدا وجوارها، والمؤسسات تقفل الواحدة تلو الأخرى، والناس كل الناس في هذه المدينة الصابرة الصامدة وجوارها لم يعودوا يطيقون تحمل هذا الأمر المأساوي في شتى المجالات".
وختم مشيرا إلى أن" الحاجة ماسة لتضافر الجميع من أجل السعي لتأمين مادة المازوت ومطالبة وزارة الطاقة بشكل خاص لإنصاف صيدا بالتيار الكهربائي وبالمحروقات ، لأن المدينة والجوار والمخيمات الفلسطينية في منطقة صيدا فيها كثافة سكانية كبيرة وعدد كبير ايضا من المؤسسات والمرافق الصحية والصناعية والإقتصادية والتربوية وغيرها".
المصدر | الوكالة الوطنية للإعلام | http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/559040/