صيدا سيتي

صورتان البارحة هزوا لبنان وكادوا ان يعيدو صور الحرب الاهلية فيه.

الصورة الاولى لشيخ "درزي" تم التهجم عليه في صيدا "السنية" من قبل مناصرين "للشيعة" والصورة الاخرى لمواطن "شيعي" تم التهجم عليه من قبل "دروز" في منطقة عاليه!

واشتعلت مواقع التواصل بين مؤيد ومحرض وتعالت اصوات السباب والشتائم بين الطوائف وكأننا اصبحنا على ارضية مهيأة في اي لحظة من اللحظات لحرب أهلية تأكل الاخضر واليابس والخاسر بالطبع سيكون الجميع، فيما أعداؤنا يتفرجون علينا بكل سرور وكبرياء.

اين حكماء هذا البلد؟

كفانا تحريضاً ولعبا على الوتر الطائفي!

فلنقرأ التاريخ! لبنان للجميع وسيبقى للجميع.

كفانا عودة الى الوراء وليعلو صوت الحكماء وليسقط صوت السفهاء، قديما قيل:

ليس العاقل الذي يحتال للأمر إذا وقع فيه ، ولكنه الذي يحتال للأمر ألاّ يقع فيه!

نريد أحلاماً سعيدة في واقع جميل ولا نريد احلاماً سعيدة في واقع مؤلم.

بقلم | الأستاذ كامل كزبر

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه