رَحَلَتْ عاشقة الورد.. رَحَلَتْ زهرة صيدا..
معلمتي واستاذتي ومن ثم رفيقتي وصديقتي.
المُحِبْة لكل من عَرفها مخاطبة إياهم بكلمتها الشهيرة كيفِك يا ماما او كيفَك يا ماما.
رحلت الحاجة هلا عاشقة صيدا والمقاصد والعمل الإجتماعي.
هي التي تركت بصمتها في كل عمل قامت به والذي كانت تعطيه من قلبها وروحها.
رحلت بعد مرور عامين كاملين على رحيل توأم روحها وحبيبها أخيها الغالي الحاج غسان رحمه الله.
استذكر الكثير من لحظات علاقتي بها منذ خمسين عاما. لا أعرف ماذا يمكن أن أكتب وأقول .. الكلمات هربت مني.. والدموع تخنقني. صوتها لا يزال يرن في أذني... . لا يسعني إلا أن أقول رحمك الله أيتها الغالية.
سوف أفتقدك كما جميع من أحبك. واتقدم بتعازي الحارة لعائلتك الصغيرة ولكل آل أبو ظهر والمقاصد وصيدا ولكل من أحبك. والهمنا الصبر والسلوان. رحمك الله وأسكنك فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون.
بقلم | ألفت البابا - صيدا