صيفنا احلى مع زيتونة
يجد الاطفال في حلول فصل الصيف من كل عام فسحة ومتسعا من الوقت لممارسة مختلف النشاطات، من خلال المخيمات الصيفيه وبرامج الترفيه والنشاطات التي تقيمها الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني.
يحل الصيف هذا العام في لبنان مثقلا بالهموم والمعاناة وبحال غير ذي حال، كما ويحط ضيفا غير مرحب به. في مخيمات اللجوء الفلسطيني، ازمات متتالية لم تستثني ايا من مجالات ومقومات الحياة بدءا من تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية وارتفاع الدولار والاسعار بشكل فاحش، ناهيك عن استمرار تداعيات وباء الكورونا.
صيفنا احلى مع زيتونة
كعادتها لا تفوت جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية فرصة حلول فصل الصيف، ورغم ضبابية المشهد العام في لبنان فثمة فرصة للهو والفرح في اجندتها ، واقله للفئات العمرية من الاطفال (5 -- 14)عام.
الانسة رشا ميعاري: مشرفة النشاط الصيفي ومديرة مركز الجمعية في مخيم الحلوة تقول «بحكم ان المخيمات تفتقر وبشكل خاص لملاعب واماكن ترفيه خاصة بالاطفال، وجراء قلة حال الاهالي وعدم قدرتهم على تامين مستحقات التحاق ابناءهم بالنشطات الصيفية في الجوار بسبب الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، وتماشيا مع مسؤولياتنا في الجمعية وتحسسا بالاطفال وحاجتهم للترفيه، اطلقنا مشروع صيفنا احلى مع زيتونه»، وتضيف: مدة النشاط اربعون يوما بمعدل خمسة ايام بالاسبوع،يستهدف الاطفال من اهالي المخيم ، وصل عدد المشاركين ما يقارب ١٠٠ طفل وطفلة ويزيد، يشرف على النشاط ومتابعة شؤون الاطفال مجموعة من الناشطات الاجتماعيات من ملاك الجمعية واخريات من المجتمع الاهلي ، وبالتعاون مع الاونروا مشكورة، ويتضمن النشاط مجموعة انشطة وتمارين وجلسات توعية للاطفال الاكبر سنا من المشاركين بمعارف توعوية حول التحرش ، المراهقة، الانحرافات وتداعياتها ، فض النزاعات، دعم نفسي واجتماعي، وياتي ذلك بهدف تعزيز المهارات الحياتية بين المشاركين ومع الجوار ، تفريغ الطاقة السلبية وتحويلها لطاقة ايجابيه ..... الخ.
وتختم الانسة ميعاري«نبذل قصارى جهدنا لتعزيز الانماط السلوكية والممارسات السوية لدى الاطفال ونامل من الاهالي ملاقاتنا ومد يدهم ، وتعاونهم مع اطفالهم بما يعود بالفائدة عليهم وعلى عامة المجتمع».
المصدر | إعلام زيتونة
تم النشر بواسطة صيدا سيتي Saida City في الجمعة، ٣٠ يوليو ٢٠٢١