في صيدا .. أزمة الكهرباء تعيد الوهج للمولد المنزلي والبنزين يتقدم على الديزل !
دفعت ازمتا كهرباء الدولة والمولدات عددا كبيرا من المواطنين المقتدرين والمغتربين في منطقة صيدا للإقبال على شراء مولدات كهربائية منزلية للإستعانة بها على مواجهة الانقطاع شبه الدائم في التيار الكهربائي.
فسوق المولدات بأحجامها وطاقتها المختلفة تشهد رواجاً كبيراً رغم انها تباع بالدولار الأميركي ، لكن الحاجة لها واستمرار الأزمة وطول امدها ، جعلت هذا الخيار على كلفته المرتفعة نسبيا، جعلته بالنسبة لكثيرين بمثابة الكحل بدل العمى في اشارة الى العتمة وتحمل حر الصيف وتعطل الأشغال.
ورغم ذلك ، يحرص معظم من يقبلون على شراء المولدات الخاصة على اختيار الصغير الحجم منها والتي لا تستهلك كيمات كبيرة من الوقود ، بشكل يمكنهم على الأقل من اضاءة انارة المنزل وبراد ومروحة وتلفزيون.
ويفضل القسم الأكبر منهم المولدات التي تعمل على البنزين نظرا لنظافتها ولإمكانية تأمينه رغم ازمة الطوابير امام المحطات، مقارنة مع الديزل الذي بات مفقودا من الأسواق الا من السوداء منها!.
المصدر | رأفت نعيم - مستقبل ويب | https://mustaqbalweb.com/article/183318
تم النشر بواسطة صيدا سيتي Saida City في الثلاثاء، ٢٧ يوليو ٢٠٢١