صيدا سيتي

10 | 100 بلقيس وذكاء إدارة التفاوض: القيادة تبدأ بالفهم لا بالصدام المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" محمد توفيق الصباغ في ذمة الله رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) حسن محمود شبلي (أبو محمود) في ذمة الله طلال حسني الصباغ في ذمة الله ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا بين سؤالين (قصة قصيرة) نظافة من الباب للباب… وخدمة من القلب! معنا، بيتك دايمًا بأحلى حال! المبادرة (5) "الرعاية الصحية والرفاهية" ما إيجابيات وسلبيات ترشح رجال الأعمال إلى رئاسة بلدية صيدا؟

غضب صيداوي ... أنقذونا من الموت!!

صيداويات - الثلاثاء 27 تموز 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

تعيش عاصمة الجنوب مدينة صيدا وجوارها حالة من غليان في الشارع، فالحياة توقفت في المدينة، إذ لا أدوية في الصيدليات، طوابير الذل على المحطات، انقطاع الكهرباء عشرين ساعة في اليوم، أضيف إلى ذلك إطفاء المولدات الخاصة بسبب نفاد المازوت وفقدانه من المصافي والأسواق، حتى أعلن أصحاب المولدات في المنطقة عن اعتماد برنامج تقنين قاس يقوم على تشغليها ساعتين مقابل قطع ثلاث ساعات، أو القطع من نصف الليل الى الصباح، ما أثّر سلباً على عمل أصحاب المهن الحرة والتجار والمحال في سوق صيدا التجاري.

أما في المنازل فالأهالي يعانون ولا أحد يشعر بمعاناتهم اليومية، لتتحوّل منازلهم إلى أفران في ظل انقطاع التيار الكهربائي، وسيطرة موجة الحر، ناهيك عن المرضى الذين يحتاجون إلى التشغيل الدائم لماكينات الأوكسجين، فماذا يفعلون؟

صاحب محل في صيدا قال: «نحن نموت على البطيء، ألا يكفي ارتفاع الدولار، لتُضاف أزمة الدواء والمياه والكهرباء، ماذا يريدون منا بعد؟»، مضيفاً: «قمنا بتحركات في الشارع قطعنا الطرقات ووضعنا بضائعنا في وسط الشارع احتجاجا وأحد لم يتحرك، وكأن المسؤولين في بلد آخر،  فنحن لم نعد قادرون على التحمل أكثر، انقطاع الكهرباء وتقنين الاشتراكات أثرا سلباً على عملنا وهو في الاصل يعيش حالة من الركود».

صاحب منشرة في مدينة الصناعية قال: «منذ الصباح ونحن ننتظر الكهرباء، نريد أن نعمل كي نؤمن قوت يومنا.. عنّا ولاد بدهم ياكلوا ويشربوا .. متسائلاً: «كيف تفقد مادة المازوت من المصافي وتوجد في السوق السوداء، وما ذنبنا كي ندفع الثمن؟، في الليل الأولاد تصرخ من الحر، والمولدات متوقفة بسبب نفاد المازوت، أين الدولة؟.. نريد حلّاً سريعاً حرام أن يعيش هذا الجيل ما عشناه في زمن الحرب».

المصدر | ثريا زعيتر - اللواء

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الثلاثاء، ٢٧ يوليو ٢٠٢١

الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996077900
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة