النائب أسامة سعد من قصر بعبدا: عهدي مع الناس أن لا أسمي أحدا منهم
كل مراكز القرار في الدولة تتحمل مسؤولية الأوضاع الكارثية التي وصل إليها لبنان هذا ما قلته لرئيس الجمهورية...
اليوم تكليف آخر بعد فشل أطبق على خناق اللبنانيين تسعة أشهر...
اليوم رقعة مهترئة أخرى على ثوب الطبقة السياسية المهترئ...
محاولة جديدة للمنظومة الحاكمة لإعادة إنتاج نفسها...
لا جديد ولا آمال معلقة...
ما أراه فواجع وجحيم...
جوع، جنون أسعار، أطفال على بطون خاوية، لا دواء، لا محروقات، طوابير ذل وأسواق سوداء وتهريب ، وكهرباء استراحت في ظلمات ال 50 مليار المنهوبة...
لم تأت الفواجع من وراء البحار...
هي من صنع سياسات منظومة السلطة وخياراتها وفسادها...
مع ذلك لم نسمع منها اعتذار لا نريده أصلاً، ولم نسمع منها اعتراف بالمسؤولية...
استهتار بأنين الناس وإنكار للمسؤولية وشغف بالسلطة لا حدود له...
هي منظومة لرجال سلطة وتسلط ليس لرجال دولة...
من كانوا كذلك وجب اقصاؤهم عن الحياة العامة، وليس تسليمهم رقاب الناس ومصير البلاد...
كما وجب على القانون إدخال اللصوص والفاسدين المجرمين إلى السجون، وليس تركهم يسرحون ويمرحون...
لبنان على شفير الفوضى الشاملة...
المنظومة إياها تقول أنا أو الفوضى...
لكن جواب اللبنانيين واضح: لا للفوضى ولا للمنظومة...
ما يريده اللبنانيون حياة كريمة وعدالة واستقرار وأمان...
لا ثقة بهم وإن حكموا...
عهدي النيابي وعهدي مع الناس أن لا أسم أحدا منهم...
عدم جهوزية البدائل لا يعني أبدا التسليم بواقعهم التعيس...
بل يفرض ذلك تصعيد النضال من أجل ميزان قوى جديد..
يكسر قواعدهم البالية، ويؤسس لحياة سياسية سليمة، ويبني قواعد جديدة لدولة عصرية عادلة ديمقراطية ومنيعة...
المصدر | المكتب الإعلامي للنائب اسامة سعد
تم النشر بواسطة صيدا سيتي Saida City في الاثنين، ٢٦ يوليو ٢٠٢١