صيدا سيتي

10 | 100 بلقيس وذكاء إدارة التفاوض: القيادة تبدأ بالفهم لا بالصدام المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" محمد توفيق الصباغ في ذمة الله رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) حسن محمود شبلي (أبو محمود) في ذمة الله طلال حسني الصباغ في ذمة الله ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا بين سؤالين (قصة قصيرة) نظافة من الباب للباب… وخدمة من القلب! معنا، بيتك دايمًا بأحلى حال! المبادرة (5) "الرعاية الصحية والرفاهية" ما إيجابيات وسلبيات ترشح رجال الأعمال إلى رئاسة بلدية صيدا؟

سوق صيدا والمحال التجارية تموت على البطيء .. المنازل في صيدا القديمة تتحول افراناً

صيداويات - الإثنين 26 تموز 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

الى جانب ازمة الادوية، اجبرت ازمة انقطاع الكهرباء والتي وصلت الى حدود عشرين ساعة في اليوم، وفقدان المازوت من المصافي والاسواق، اصحاب المولدات الخاصة في صيدا ومنطقتها على اطفائها لساعات طويلة بسبب نفاد المادة واعتماد برنامج تقنين قاس يقوم على تشغليها ليلاً بدون النهار، ما أثر سلباً على عمل اصحاب المهن الحرة والتجار والمحال في سوق صيدا التجاري، فانتشرت ظاهرة شراء المولدات الخاصة الصغيرة على قاعدة "مشّي الحال" في ظل ازمة طويلة الامد، ولم يعد مشهدها امام محل او على رصيف او على سطح مبنى او شرفة منزل غير مألوف وسط اصوات ضجيجها.

وأزمة اطفاء المولدات اعادت التحركات الى شوارع صيدا مجدداً، حيث شهد شارع رياض الصلح تحركين احتجاجيين، الاول عمد خلاله التجار واصحاب المحال الى اقفاله بالسيارات وحاويات النفايات ونقل بضائعهم الى وسط الطريق، فتحول عفوياً من ممر للسيارات الى "ستاند" وواجهة للبضائع من البسة ونظارات وغيرها ومن بينهم صاحب "اوبتيك قصب" نائب امين سر جمعية تجار صيدا وضواحيها وائل قصب الذي نقل عدّة الشغل الى وسط الطريق.

وقال قصب لـ"نداء الوطن": "إن الهدف ليس قطع الطريق والتضييق على الناس وانما رفع الصوت عالياً باننا لن نعد قادرين على التحمّل اكثر، فانقطاع الكهرباء وتقنين الاشتراكات اثّرا سلباً على عملنا وهو في الاصل يعيش حالة من الركود"، متسائلاً "كيف تفقد مادة المازوت من المصافي وتوجد في السوق السوداء، وما ذنبنا كي ندفع الثمن"؟ مضيفاً "ان سوق صيدا والمحال التجارية تموت على البطيء يومياً واذا لم يتم ايجاد حل سريع فسنصعّد التحركات اكثر".

ولم تمضِ ساعات قليلة حتى أقفل عشرات الشبان الغاضبين من ابناء صيدا القديمة الطريق الرئيسي في شارع رياض الصلح عند محلة البوابة، بالاطارات المشتعلة وحاويات النفايات وما تبقى من أثاث خشبي، إحتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي والتقنين القاسي بمولدات الاشتراكات الخاصة بعد نفاد مادة المازوت، في وقت لا تلوح في الافق اي بوادر لمعالجة سريعة وجدّية.

وقال سعد ابو سلطانية "إن ابناء صيدا القديمة يعانون الامرّين ولا أحد يشعر بالمعاناة اليومية، في ظل انقطاع التيار تتحوّل المنازل افراناً، وهناك مرضى يعانون وبعضهم يحتاج الى اوكسجين وفي الليل تخرج الناس من اجل تنشّق الهواء، ونرفض ان نتحوّل سلعة للتجارة في السوق السوداء في المازوت او الادوية، بالامس قبّلنا يد الصيدلي لتأمين الدواء واليوم نقبّل قدمه ولا نجد الدواء، هذه الحياة لا تطاق".

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/53645


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996078061
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة