صيغ الكثرة والقلة في السياق القرآني في ضوء الفروق الدلالية
صيغ الكثرة والقلة في السياق القرآني في ضوء الفروق الدلالية
مجلة المقرى للدراسات اللغوية النظرية والتطبيقية
المجلد 4, العدد 1, الصفحة 181-199
المؤلف: سليم مزهود
الملخص:
يهدف هذا المقال إلى توضيح الفروق الدلالية بين صيغ الكثرة والقلة في السياق القرآني الكريم، انطلاقا من كونها ذات أثر عظيم في تفسير كتاب الله تعالى، إذ تعددت دلالات صيغ الكثرة والقلة، ولم يكن استعمالها بالأمر الاعتباطي، بل اقتضت من خلال وجودها في سياقها اللغوي دلالةً بعينها، قابلة لأنْ تأخذ دلالة أخرى قريبة أو مختلفة حين توضع في سياق آخر غير لغوي. إنّ هذا المقال وفق منهج وصفي يسعى إلى تبيان أنّ الدلالة على القلة والكثرة لا تؤخذ من الصيغ الصرفية منفصلة عن السياق وما يحويه من قرائن دالة على معاني تلك الجموع، إذ إنّ تعدد المعنى للصيغة الصرفية الواحدة دليل قوي على أهمية مراعاة السياق، في تحديد دلالة الصيغة.