صيدا سيتي

وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

الشهاب: ترفق أيها اللبناني ( ترفّق توفّق)!

صيداويات - السبت 26 حزيران 2021

هذه الكلمة لجعفر بن يحيى البرمكي، وقّع بها- يوما"- لصاحب الشرطة، فنازعتني نفسي إلى أن أعقد عليها مقالي، ولكن الموضوع في وسعة الدار، شردت عني الأفكار، أو قل تبعثرت فلم أهتدِ إلى تصنيفها بقلم؟ و لترقيمها برقم؟؟ وكنت على وشك أن آخذ بموضوع آخر لولا أن تلك الكلمتين عقدت لساني، وأخذتا علي جناني!

وأي موضوع أحق من هذا الموضوع بالشرح والتذكير؟ فلولا الرفق والشفقة لتقوّض العمران البشري و انهار بناء الحياة، و انقطع نسل ابن حواء بل ونسل الحيوان؟ 

ولولا الرأفة والرحمة ما رامت أم ولدها، ولا حدب أب على بنيه، ولا برّ ولد بوالديه، ولا قام ملك؟ 

ولولا الحنان والحب ما ابتسمت الدنيا لأحد، ولا ازدهرت الأرض، ولا اهتدى مخلوق الى خالقه، ولكانت الحياة الباكية أهون ما يرميه الفتى غير آسف!

والرفق والشفقة والحب والرحمة كلمات تجري في معنى واحد، أو معان متقاربة، وهي عناصر ضرورية للبقاء، ويخطئ من يزعم أن التنازع وحده هو المتصرف في عالمنا والمسيطر علينا، إنما الحياة جذب ودفع، وهيام وصدود... دمعة وابتسامة، وعندي أن الحب والرحمة هما الأصل في الوجود، وإنما كان البغض والدفع في سبيلهما ومن أجلهما...

فيا عجبا لهؤلاء الذين غلظت أكبادهم وقست قلوبهم، فلا يرفقون ولا يشفقون؟ أليسو بشرا، أليس لهم قلب؟ وأكبر قاس غليظ ميت الوجدان والفؤاد من استهدف بقساوته وخرقه وحمقه أمة بكاملها، وشعبا بأجمعه... بأطفاله وشيوخه وأرامله وأياماه و أكبر قاسٍ غليظ ميت الوجدان و القلب رجل ترفعه الأمة كي يسوسها بإحسان، ويكلأها بحنان، ويرعاها بحق، فيتنكر لها وهو منها، ويخاشنها ويغلظ لها، أو يعاملها معاملة اللصوص، يخدعهاعن أمرها، ويعمي عليها السبيل، ثم يلبس لها لباس الثعلب لا يرعى حق الله فيها، ولا يرحم ضعيفها ولا يرفق بفقيرها، ولا ينتصف لعاجزها بل لا يبالي أن يطرح بوطنه في مهاوي الردى وفي مساقط العار.... 

ومن - الموظفين - الذي أختير ليدير أمور الدولة، ويتولى مصالح الخلق، ويقوم على خدماتهم، فشمخ بأنفه وتغطرس، و إتخذ كرسيّه وسيلة لنزف دم الشعب، وابتزاز أمواله، ما أعظمه كافراً بالنعمة، منكر للمعروف، غليظاً عنيفاً لا يخاف الله، و لا وجدانه في وطنه وبلده... لص حقير يستتر وراء وظيفته و( يا للمصيبة ويا للبلية)؟ 

هذا و نرى أكثر المسؤولين ممن باع ضميره فغرر بالشعب وأساء في قيادته، فقاده نحو الضلال والباطل؟ 

فترفق أيها اللبناني بأخيك اللبناني! ترفق أيها الإنسان بأخيك الإنسان! ترفق أيها الحاكم بشعبك المسكين! أنت درعه.. فكن له لا عليه.. إنك مهما عظمت قوة فمن شعب ضعيف أو مستضعف، و إنك مهما بلغت في الغنى فمن شعب فقير أو مسلوب؟ 

إن الترفق من مزايا الأخلاق الحميدة فترفقوا أيها اللبنانيون فيما بينكم (مقيمين و مغتربين) و ترفقوا كذلك بالوطن!! يحفظ لكم الوطن النسب الجميل!!

المصدر | بلم المربي الأستاذ منح شهاب

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Saturday, June 26, 2021

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006464635
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة