صيدا سيتي

الحاجة عفاف حمزة الحدق (أرملة معروف سليمان) في ذمة الله الاستلهام من الأبطال: نحو نهج فكري وتحفيزي الحاجة كاملة حسن مديحلي (أرملة وهيب المصري) في ذمة الله النقيب يوسف حسين حسن في ذمة الله للبيع شقة وسط مدينة صيدا نزيهة أحمد الزعتري (أرملة خالد عنتر) في ذمة الله مصطفى عبد الغني الإسكندراني في ذمة الله فعالية "الشباب والفتن: كيف نصمد؟" في بلدية صيدا قوة الغرابة: كيف يقود الفضول المختلف إلى اكتشاف القوانين الكبرى هذا هو طريقك الأكيد إلى الثروة والنجاح التغيير هو القانون السائد في الحياة الشغف المعرفي ودوره في تشكيل المسار العلمي فعاليات رسائل النور في عدة مناطق في لبنان رحلة العودة إلى الجوهر واستعادة البوصلة الأصيلة الصوت الداخلي إعادة الارتباط بهوسك الطفولي وأثره في مسار الحياة المهنية رحلة الإتقان: من اكتشاف الدافع الداخلي إلى التميز المستدام برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

الشهاب والإصلاح!

صيداويات - الأحد 13 حزيران 2021

غايتنا من هذا المقال أن نذكر الدواء إلى جانب الداء، وأن نتبسط في وجوه الإصلاح، وقد إشتدت حاجتنا إليه في هذا العهد، الذي انحط فيه الخلق، وتسلطت الرذيلة، وشاع الفساد، وضعف الإيمان، وتخاذل الناس، وتفرقت الكلمة، وخارت العزيمة!

ونريد من هذا الإصلاح أن يقوم على أساس متين مأمون، وعلى منهج عملي ثابت، لأني أجد الطرق التي نسلكها في سبيله عقيمة فاشلة، وأحب ان أكرر هنا أن حماية الخلق ضرورية في هذه الأدوار جميعها، وإذا كان الخلق هو حال النفس فأحسن الطرق ما يطبع النفس بحال كريم طيب، يمكنها من ثبات هذا الحال. 

ولهذا لم تؤفق تماما الطرق التي تقوم على إلقاء الخطب وإثارة الحماس لأن تأثيرها تأثير آني، لا يلبث أن يزول بزوال الخطبة أو الحماس أو بعدهما بقليل.

كما أن القوانين والنظم ليس من شانها أن تصلح النفوس الفاسدة، أو تهذب الطبع السقيم، أو تغيير من المشاعر والطبائع الفاسدة، و كذلك فالنفس و العقل وحدهما لا يوصلان حتما إلى الفضيلة، كما يقول أفلاطون، وانما يساعدان على تمكين الخلق الكريم في النفس الكريمة، كما يساعدان على تمكين الرذيلة في النفوس المريضة، ولهذا يقول باسكال: (إن الأخلاق الحقيقية تهزأ بعلم الأخلاق) والصحيح المستقيم، من المناهج، هو أن ننشئ الخلق بتمكين الإيمان، نثبته بالتربية، وأن نحميه بالبيئة الصالحة، لذلك وجب علينا ألاّ نيأس من إصلاح الفاسد وتقويم المعوج.

وأحسب أن خير الوسائل لمحاربة نقائصنا التي أسلفت ذكرها، أن نتخذ منهاجا" عملياً جريئاً وشجاعاً وقوياً بخطى أمامية قابلة للتحديات وبأن الإيمان والتربية لهما أثراً ظاهراً في تكوين الأخلاق.. ولا شك في أن معالجة الإصلاح تقتضينا البحث عن هذه المؤثرات وأن ميزة الأخلاق كميزة الشعور في (الرسوخ والتأمل) و القبول بالإطمئنان والإنقياد تحت تأثير الرغبة في توحيد الأمزجة والمشاعر والأهداف.

وهذا ضروري لنجاحنا و نجاح الجماعة والهيئات مما يشّد الوشائج والأواصر ويصفي القلوب، وينشئ جيل يحمل رسالة الحق والخير والمجد! 
وليس بإستطاعتي وما أحسب أن الوقت يتسع بالقول بأن الإسلام يؤدي رسالة الأخلاق كاملة... و ماذا أتم وأكمل من هذه الرسالة التي يقول فيها رسولنا الأعظم (إن الخلق وعاء الدين) ولقوله تعالى (ويدرؤون بالحسنة السيئة) وبطلب القوة في الحديث (المؤمن القوي خير من الضعيف) وبدعوة إلى الصبر والشجاعة لقوله تعالى (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا) وفي الحديث (إن الله يحب الشجاعة وعلى قتل حية) والبعد عن الغضب في الحديث (لا تغضب ولك الجنة) وبدعوة للأمل لقوله تعالى (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) وفي الحديث (إن الأمل من رحمة الله للأمة) فاستبشروا أيها اللبنانيون أملاً: أن الإصلاح إنشاء الله قريب على أيدي شبابنا المحافظين في انتفاضتهم المثالية الأخيرة!

المصدر | المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا 

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Sunday, June 13, 2021

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1007571745
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة