اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا: شعبنا حسم قراره في الميدان ليمحو به آثار النكبة ويحقق هدفه المنشود
أصدرت اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا بيانا في الذكرى الـ 73 للنكبة حيت فيه "ذلك التلاحم الوطني المهيب على امتداد أرضنا فلسطين وخارجها انتصارا لعاصمتنا الأبدية القدس وأهلنا فيها وأقصانا الشريف" وتلبية لأهلنا في قطاع غزة "الذي سارع إلى نجدة القدس مسددا الثمن الأكبر شهداء وجرحى ودمارا". وأكد البيان أن الوعي المسدد لنضالات شعبنا لا يزال يؤجج الهبة تلو الأخرى "لمواجهة استيطان ينهش القدس والضفة واعتداءات وحشية لم تتوقف يوما على غزة".
وأكد رئيس اللجنة أبو كريم فرهود أن الشعب الفلسطيني ماض من دون كلل في "مسيرة استعادة حقوقه غير منقوصة وفي مقدمها إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس" منتهجا ما يراه من وسائل نضالية يمحو بها آثار النكبة وتقوده إلى هدفه المنشود. وأدان فرهود "الصمت الدولي على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي" بحق شعبنا في غزة وكل أرجاء فلسطين، مستنكرا كذلك "الغياب غير المبرر" لجزء كبير من الحضور الدبلوماسي والإعلامي في الدفاع عن شعبنا وفضح جرائم المحتل.