صيدا سيتي

رقية محمد أبو راشد في ذمة الله الدكتور السيد رفيق محمد رضا الأمين (أبو نزار) في ذمة الله الحاج يحيى عبد الحليم بدوي نصار في ذمة الله منير محمود حجازي (أبو زياد) في ذمة الله مبادىء التلقين (11) - عندما يُقدم ChatGPT إجابة، كيف يقرر ما سيكتبه في الخطوة التالية؟ زورونا بالـ Kotob Store | شو ما كان اللي ببالك من أحدث التقنيات والإلكترونيات صارت أقرب إلك كيف تآكلت الدولة في لبنان؟ فؤاد السنيورة يروي المسار من الداخل حتى الانكسار توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين وزارة الصحة اللبنانية وشركة أسترازينيكا صيدا تشيع القائد في الدفاع المدني حسان حبلي بموكب حزين حسان حبلي... وداعاً حسان حبلي... خمسة وثلاثين عامًا في خدمة الوطن والمواطن بين النصيحة والتشهير: أين الحكمة؟ الصورة التي رافقتني منذ العام 2012 سما… الطفلة التي علّمتنا كيف نرى مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

المهندس بلال شعبان: اختلاف الرأي لا يفسد القضية

صيداويات - الخميس 22 نيسان 2021

مشاركة الرأي العام في مجتمع المدينة أو القرية، الاستماع الى الجميع و أخذ هواجسهم في الحسبان، مشورة  أصحاب الاختصاص...  الخ ..كلمات رنانة و جميلة تزين بها البرامج الانتخابية، و ما أن تنتهي الانتخابات حتى تصبح في طي النسيان ولا يعمل بها، فتصبح المشاركة تفرد في القرار والاستماع عبر الأذن الطرشاء، وأصحاب الاختصاص يستبدلون بأصحاب المصالح.

نعم إن تهميش شرائح واسعة في المجتمع  من قبل من هم بالسلطة، وعلى اختلافها محلية كانت أم مركزية، أوصلت البلد إلى ما نحن فيه من انهيارات لا تعد ولا تحصى.

قرارات تراعي المصالح الخاصة على حساب المصلحة العامة، تطبخ في غرف سوداء، وتفرض على الناس بالقطعة حتى لا ترى المشهد العام الذي لا يمت الى الحقيقة والمصلحة العامة بصلة.

واجهة صيدا البحرية ومخططها التوجيهي العام أحجية يصعب حلها. من معمل النفايات إلى فندق صيدون القديم تقسّم مشاريعه بالقطعة، وتسقط على مجتمع المدينة بالباراشوت دون التمكن حتى من ابداء الرأي فيها وبجدواها وتأثيرها على مجتمع المدينة سلباً أو إيجاباُ. والأمثلة على ذلك كثيرة؛ من المرفأ الذي كان بالأمس لليخوت وتحوّل بسحر ساحر إلى مرفأ تجاري، إلى الأرض المجاورة لمعمل النفايات و البحيرة التي لم يعرف مصيرها بعد!

وها نحن اليوم أمام ردم لجزء من البحر بحجة تشييد ميرة جديدة للسمك حتى يستكمل مخطط إقفال أي منفذ إلى البحر في الجزء الجنوبي للمدينة، مع العلم بأنه يمكن تعديل وجهة المشروع للاستفادة من الأموال المرصودة له لتعود بالنفع الأكبر على قطاع الصيد فيها. نعم الاختلاف وتعدد الآراء حول أي مشروع هو غنى لنصل إلى الأفضل للمدينة و مجتمعها.

نعم آن الأوان لكي تعي السلطات المسؤولة، محلية كانت أم مركزية، بأن المشاريع والقضايا التي تهم المجتمع يجب التوقف عن فرضها على الناس. والمطلوب مشاركتهم فيها للوصول إلى الأفضل.

ثلاثون عاما من التفرّد بالرأي وهذه النتيجة ! واقع مأساوي وصلنا إليه على جميع الصعد، ولا نعلم غده على أي صورة سيكون!!

صيدا 22-4-2021

المهندس بلال شعبان

"صوت الناس"

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Thursday, April 22, 2021

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010470022
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة