صيدا سيتي

منى علي سليم (زوجة سمير كوسا) في ذمة الله الحاج أحمد ديب الجنزوري في ذمة الله بهية علي هدروس (زوجة الحاج فياض هدروس) في ذمة الله هل تعلن القوى الفلسطينية اليوم موقفها النهائي من سحب سلاح المخيمات؟ معينة أحمد حليحل في ذمة الله الشاب محمد علي كعوش في ذمة الله كيف تمارس مهارة الاستماع الفعال إلى الأطفال؟ مريم سعد الدين السكافي (أرملة محمود طالب) في ذمة الله We're Hiring: Interior Designer - Accountant - Sales الجمعيات في الوسط الفلسطيني... كثرة عدد وقلة فائدة؟ مع نبع الوادي.. طعم لبنان يتناغم مع نسيم الطبيعة وليد صفدية، ممثل السيدة بهية الحريري، يشارك في تكريم شهداء الثورة الدورة التعليمية لطلاب الثالث ثانوي (علوم حياة - اجتماع واقتصاد - علوم عامة) تعيين الدكتورة نجاز علولو مديرة لكلية الصحة (5) سالي الغربي: قصة نجاح تتوج بالتميز والتفوق في كلية الصيدلة رحيل "أبو ياسين" الشيخ ياسين… "الجندي المجهول" دليل هاتف مخاتير صيدا - أيار 2025

"القوة الأمنية" تنتشر في "عين الحلوة"

صيداويات - الثلاثاء 26 أيلول 2023 - [ عدد المشاهدة: 1942 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

التوافق السياسي الوطني والإسلامي ترجم بانتشار «القوة الأمنية الفلسطينية» المشتركة في مخيم عين الحلوة، حيث تموضعت في نقطتين في الشارع الفوقاني، الأولى في حي الطيرة – رأس الأحمر، والثانية عند سنترال البراق – مفرق بستان القدس، وذلك في إطار الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار.
وأكدت مصادر فلسطينية لـ»نداء الوطن» أنّ انتشار القوة الأمنية شكّل بالون اختبار لمدى نجاح ترجمة التوافق السياسي على أرض الميدان أمام فوهة البنادق والاستنفارات العسكرية المتبادلة، وهو خطوة أولى على طريق الانتشار في مناطق أخرى، ستبدأ بمدارس وكالة «الأونروا» بعد إخلائها من المسلحين بالتزامن، وصولاً إلى حي «حطين» لحصر المشكلة في منطقة الطوارئ.
ومن المتوقع أن تستكمل خطوة الانتشار بخطوة أخرى أكثر أهمية وحساسية، تتمثل بإخلاء مدارس «الأونروا» بين منطقتي الطوارئ والتعمير وشارع القدس، والانتشار قربها لمنع دخول المسلحين إليها مجدّداً، وذلك خلال 48 ساعة بعد أن تعقد «هيئة العمل المشترك الفلسطيني» اجتماعاً لتقرّر ذلك.
على خط موازٍ، ما زالت «القوى الإسلامية» تعمل على محور تسليم المطلوبين لأنفسهم طوعاً والذين يتحصّنون في منطقة الطوارئ، والاتصالات لم تتوقف، لكن النتائج ما زالت طي الكتمان، حيث أوضح مسؤول العلاقات السياسية لحركة «حماس» في منطقة صيدا أيمن شناعة أنّ «الجهود لم تتوقف وإن شاء الله نصل إلى نتائج ايجابية».
وحول تعهد الحركة أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري بتسليم المطلوبين، قال شناعة لـ»نداء الوطن»: «نحن تعهّدنا بالعمل على التسليم بالتعاون مع القوى الإسلامية، عقدنا اجتماعاً في منطقة الطوارئ وحالياً ليس لدينا تواصل مباشر، القوى الإسلامية تستكمل المهمة، ونأمل أن نصل إلى نتائج ملموسة وعندما تفشل سنقول ذلك».
شناعة رفض الحديث عن مهلة زمنية، وقال: «كلّما حدّدنا مهلة فشلت المهمة، والتجربة السابقة ما زالت ماثلة أمامنا وقد تجدّدت الاشتباكات، وهذا لا يعني أن المهلة مفتوحة أو أن تطول لأشهر، هذا الموقف واضح لدى قيادة حركة «أمل» ومسؤول الملف الفلسطيني الحاج محمد الجباوي».
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، المشرف على الساحة الفلسطينية في لبنان عزام الأحمد الذي زار لبنان أخيراً في اطار معالجة تداعيات الاشتباكات، أعلن أنّ مهلة تسليم المطلوبين لأنفسهم في المخيم تنتهي أواخر شهر أيلول الجاري، وهناك اتفاق بين «فتح» والدولة اللبنانية لتسليمهم.
وقد تجمّع عناصر القوة الأمنية أمام مستشفى «القدس» قبل بدء العملية بمشاركة ممثلين عن القوى السياسية الوطنية والإسلامية، حيث انتشر نحو 45 عنصراً في النقطتين على امتداد الشارع الفوقاني من مفرق سوق الخضار إلى مفرق شارع بستان القدس. وأوضح قائد القوة الأمنية اللواء محمود العجوري لـ»نداء الوطن» أن هذه الخطوة سوف تستتبع بخطوات أخرى لاحقاً لنشر الطمأنينة لدى أبناء المخيم»، مضيفاً: «نحن ننفّذ قرار القيادة السياسية الموحّدة وجاهزون للانتشار في أي مكان آخر، لأننا نريد أن يعود الأمن والاستقرار إلى المخيم والجوار اللبناني»، ولفت الى أن «الناس ما زالت قلقة وتخشى العودة إلى منازلها، فيما كل القوى السياسية حريصة على عودة الهدوء إلى المخيم».

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 998955575
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة