صيدا سيتي

رثاء الحاج مصطفى زهدي بشير البابا الحاج مصطفى زهدي بشير البابا في ذمة الله الحاجة حشمة شاكر (أرملة صالح عبد الله) في ذمة الله توقيع مذكرة تفاهم لتأهيل ساحة باب السراي - صيدا القديمة صيدا بين تحديات الحاضر ورؤى الغد - زيارة د. مصطفى كامل نموذج للحوكمة البيئية الرشيدة محمود أحمد عفارة في ذمة الله المبادرة (2) "الاستدامة البيئية" 3 | 100 هجرة النبي ﷺ وبناء المدينة مطلوب عمال رش المبيدات ومكافحة الحشرات من سكان صيدا ومنطقتها الحاج لطفي أمين عبد العزيز (أبو محمد) في ذمة الله رندة سالم الزقليط (أم خالد - زوجة محمود عنتر) في ذمة الله المعلمون يصرخون: لسنا هواة إضراب... بل أصحاب حقوق قهوة مرّة في "باب السراي" (قصة قصيرة) المبادرة (1) "تطوير البنية التحتية" عبد البديع الددا: المبادرات التنموية لبلدية صيدا 2025 الأهل بين مطرقة المدرسة وسندان المعاهد… أزمة التعليم خارج أسواره أصوات صغيرة... أحلام كبيرة: معركة المجلس البلدي للأطفال انطلقت في صيدا لغز اختفاء كاسة السحلب من محل أبو زهير حنقير في صيدا القديمة مع القرآن - كلمة في آية (12) يَخْرُصُونَ المهندس باسم سعد ودوره في إدارة مؤسسات الهيئة الإسلامية للرعاية: تمكين الإنسان وصناعة الأثر

نقابة محرري الصحافة اللبنانية: الموت يغيب الزميل محمد عادل مصطفى الأسد

صيداويات - السبت 16 أيلول 2023 - [ عدد المشاهدة: 1355 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
نقابة محرري الصحافة اللبنانية: الموت يغيب الزميل محمد عادل مصطفى الأسد

أصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان الآتي: 

غيّب الموت الزميل محمد عادل مصطفى الأسد مدير مكتب الوكالة الوطنية في صيدا من العام 1974 إلى العام 2006. وهو عمل في العديد من الصحف اللبنانية مراسلا لها من عاصمة الجنوب بتغطية أحداث خطيرة ومفصلية خصوصا إبان الاجتياح الاسرائيلي للجنوب ومدينته صيدا، مواجها الخطر وشتى صنوف الضغط من دون أن يتخلى قيد أنملة عن دوره الاعلامي البارز من موقعه المهني اولا وكمسؤول عن الوكالة الرسمية. كذلك في اذاعة صوت الوطن مراسلا، إضافة إلى  عدد من وكالات الانباء المحلية والعربية والدولية.

ونعاه نقيب المحررين جوزف القصيفي، فقال: بكل ألم وتسليم لمشيئة من لا رد لمشيئته ننعى إلى الزميلات والزملاء في لبنان عموما وفي الجنوب خصوصا، الزميل محمد عادل مصطفى الأسد الذي انتسب إلى النقابة في العام 1981، وكان شديد الالتزام بها والتواصل معها والاستجابة لاستحقاقاتها. تميز بهدؤه، وطول اناته، وتصميمه على مواجهة الصعاب والتحديات بعزيمة ثابتة من دون صخب او ضجيج. وتولى مهمات مديرية مكتب الوكالة الوطنية في صيدا متعاونا مع زملائه في المدينة والجنوب لا بروحية المدير، بل بروح الأخوة والزمالة. لم يتخل عن تواضعه يوما على الرغم من نسجه علاقات واسعة مع كبار المسؤولين الرسميين والسياسيين والمراجع الروحية ورؤساء الاحزاب والتنظيمات. وقد ساعدته هذه العلاقات على اداء مهماته باحاطة وتوازن وحرفية، وقد أجاد السير بين النقط في مرحلة هي الأخطر في تاريخ لبنان والجنوب. كان - رحمه الله- هادئا، رزينا، معتدلا، لا يجنح به هوى إلى مدارات خطرة، أو ينزلق به ميل إلى حيث لا ينبغي.  

كان الراحل رجلا وطنيا بامتياز، مؤمنا بالحوار وثقافة التلاقي، عاشقا لمهنته، حتى بعد تقاعده واشتداد وطأة المرض عليه ظل على تواصل مع زملائه، رفاق دربه، متابعا أحوالهم وأحوال المهنة وما تواجهه اليوم من صعاب ومعوقات مادية، وقانونية، ومضايقات وصلت حد المس بالحريات الاعلامية مباشرة.

يمضي محمد عادل مصطفى الأسد إلى ملاقاة وجه ربه راضيا بما جنى من حصاد دنياه التي عاشها باستقامة ومحبة للآخر وانفتاح عليه، واجتهاد مكنه من أكل خبزه بعرق جبينه. وهو يلتحق بمن سبقه من زميلات وزملاء  مخلفا الذكر الحسن والصيت الحميد والاثر الذي يليق بامثاله ممن انفقوا العمر في عالم الصحافة والاعلام، فازدادت الوزنات معهم عطاء بلون الكرامة.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 995481124
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة