صيدا سيتي

مبادىء التلقين (10) - ما المقصود بـ الاستدلال (Reasoning) في سياق الذكاء الاصطناعي؟ التوجيه الأكاديمي في لبنان ودور المدارس في خيارات الطلاب المستقبلية مبادىء التلقين (9) - ما هو "الرمز/الـ Token" في ChatGPT؟ سعيد فؤاد ميقاتي في ذمة الله خليل علي داغر (ساجد) في ذمة الله مبادىء التلقين (8) - ماذا تعني "عملية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي"؟ الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مبادىء التلقين (6) - ما المجالات التي يُبدع فيها ChatGPT؟ مبادىء التلقين (5) - لماذا تُعدّ جودة التلقين (Prompt) أمرًا أساسيًا؟ مبادىء التلقين (4) - ما المقصود بكلمة “Prompt”؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) مبادىء التلقين (3) - ماذا يحدث عندما تتحدث مع ChatGPT؟ صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط جوعان وما بدك تدفع كتير؟ مطعم ريماس بلش بالديليفري موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

عندما تضيع القضية في اشتباكات الأزقة والأحياء.. من يحقن الدماء في عين الحلوة وأين صوت مدينة صيدا؟!

صيداويات - الأحد 30 تموز 2023 - [ عدد المشاهدة: 1795 ]

كتبت حنان نداف:

ستة قتلى وعشرات الجرحى حصيلة اشتباكات عبثية وقعت في مخيم عين الحلوة اكبر تجمع فلسطيني في لبنان وعاصمة الشتات وعنوان القضية الفلسطينية كما يحب لاجئوه  ان يطلقوا عليه،  ولكن كم مرة اضاعوا القضية عندما تغيرت البوصلة باتجاه القدس واخذت من جغرافية مخيم لا تتعدى حدوده كيلو مترا مربعا واحدا ليكون  ساحة لاشتباكات عبثية لا عنوان لها سوى التناحر والتقاتل بسبب اشكالات فردية يدفع ثمنها اهل المخيم انفسهم ومعهم اهالي صيدا.

فالاشتباكات والاشكالات الفردية وان لم تكن جديدة على الوضع الهش اصلا داخل المخيم لعدة اسباب من بينها تفلت حمل السلاح الا ان هذه المرة تأتي في ظل ظروف محلية واقليمية دقيقة وظروف اقتصادية ومعيشية صعبة ترزح تحت وطأتها البلاد والعباد  في ظل تغيرات مناخية غير اعتيادية وارتفاع معدلات درجات الحرارة لتزيد الوضع سخونة ووطأة على الشعب الفلسطيني داخل المخيم وعلى اهالي مدينة صيدا خصوصا.

فالمدينة التي ينتظر تجارها واصحاب المطاعم والمقاهي فيها عطلة نهاية الاسبوع لاستقبال الزائرين من مختلف المناطق تعطلت مصالحهم واغلقوا مؤسساتهم بعدما طاول الرصاص الطائش شوارع واحياء المدينة فيما كان لافتا غياب الصوت الصيداوي عن مشهد معالجة الوضع الامني المستجد بعدما كانت السيدة بهية الحريري اول المبادرين وفي كل خضة امنية داخل المخيم في اجراء اتصالاتها على اكثر من مستوى ومساهمتها في تهدئة الوضع فيما بدت المدينة متروكة لامرها وسط غياب لافت لمرجعياتها على خط المعالجة باستثناء بيانات خجولة من بعضها اكتفت بالاستنكار والدعوة لوقف اطلاق النار لم تقدم ولم تأخر في الامر.

مسكينة صيدا فلا مظلة ولا حجاب يحميها وكأنه لم ينقصها الى جانب ازماتها المتراكمة في ملفات عدة ( نفايات ، مياه ، كهرباء ، غلاء معيشي .. ) سوى ان ينفجر الوضع الامني في عين الحلوة وما ينجم عنه من تأثيرات سلبية عليها اذ لا سياحة ولا تجارة ولا اقتصاد ما دام الامن مفقود.

ويبقى السؤال من يحقن الدماء في عين الحلوة صونا للقضية الفلسطينية!!!


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009796998
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة