صيدا سيتي

فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير أفضل طرق استخدام القرفة المطحونة يوميًا ضمن نظام غذائي صحي المربية عبلة مصطفى حجازي المربية الفاضلة الأستاذة سهيلة محمد شاكر القواس (أرملة رفيق القواس) في ذمة الله الحاج أحمد محمد علي (الشايب - أبو محمد) في ذمة الله عماد حسن خشون في ذمة الله الطفل أحمد علي اللحام في ذمة الله الحاج أحمد صالح إبراهيم في ذمة الله الدكتور سليم رمضان يتصدّر دفعته في اختصاص طب الجنين بجامعة الشارقة ثريا أحمد البدوي الزقليط (زوجة المؤهل الأول المتقاعد جلال النقيب) في ذمة الله هلا صبحي أبو علي (زوجة الحاج محمد ذياب - أبو أحمد) في ذمة الله شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب بيان هام من حملة الماعون الخيرية حول انتحال شخصية تنتسب زُورًا إلى الحملة The Golden Generation Summer Academy 2025 is HERE جيل المستقبل يحتاج معلمًا مختلفًا مهارة التشجيع الإيجابي للأطفال مهارة الاستماع الفعال إلى الأطفال We're Hiring: Interior Designer - Accountant - Sales الجمعيات في الوسط الفلسطيني... كثرة عدد وقلة فائدة؟ دليل هاتف مخاتير صيدا - أيار 2025

في صيدا: سيارة في النهار ومولّد كهرباء في الليل

صيداويات - الجمعة 10 حزيران 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
يبحث اللبنانيون عن كل البدائل الممكنة التي تنقذهم من نار الغلاء وتساعدهم على التوفير لتأمين لقمة العيش الكريم، يبتكرون دوماً طرقاً جديدة للتأقلم مع الأزمات المعيشية والخدماتية وما أكثرها في ظل الانهيار الاقتصادي، وتشكل فواتير الاشتراك بالمولدات الخاصة العبء الأكبر في حياتهم مع التقنين القاسي بالتيار الكهربائي لكنهم لا يستسلمون ولا يعدمون طريقة لتأمين الطاقة البديلة.
الصيداوي أحمد محمد الصفدي، واحد من هؤلاء الذين قرروا التخلص من أعباء اشتراك المولدات الخاصة ومن الكلفة الباهظة لصفيحة البنزين، فاشترى سيارة «ايراد» تسير على الكهرباء، ثم ركّب على سقفها لوحاً من الطاقة الشمسية، فاستغنى عن البنزين والكهرباء معاً، وحولها الى «مولّد متنقل» يستخدمه في عمله نهاراً وفي منزله ليلاً.
يقول الصفدي لـ»نداء الوطن»: «منذ سنوات اشتريت سيارتي وهي من نوع «ايراد» تعمل على الكهرباء بنحو 1000 دولار أميركي على سعر صرف 1500 ليرة لبنانية، للتخلص من أعباء البنزين وكنت أشحنها يومياً ولكن واجهت صعوبة بالغة مع التقنين القاسي بالتيار الكهربائي فقررت تركيب لوحٍ من الطاقة الشمسية على سقفها والاستغناء عن الكهرباء كلياً، كلفني نحو 120 دولاراً، إضافة الى بطارية 120 دولاراً ومواد أخرى بقيمة 150 دولاراً، وأصبحت أستفيد من الطاقة الكهربائية بقوة 8 أمبير نهاراً وفي الليل أستخدمها للإضاءة حتى ينتهي شحن البطارية، في كل الأحوال تبقى أوفر من رسوم الاشتراكات».
صباح كل يوم، يركن الصفدي سيارته الصغيرة الحجم، قرب محله المخصص للدراجات الهوائية في نزلة «صيدون» في صيدا، يبدأ عمله بثقة مع سطوع الشمس، يولد الطاقة البديلة، يستخدمها في أدوات عمله وخاصة الصاروخ والجلخ والمقدح والكاوي، ويقول: «الحمد لله لقد تخلصت من معاناة إجت الكهرباء... انقطع الاشتراك، وأبقى على ذات الحال حتى المساء، إنها نعمة كبيرة في ظل النقمات التي يعيشها الناس».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/s62u4nzt
 

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 999300269
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة