جمال الغربي: عام على رحيل عمي أبو درويش
|
صيدا - جمال الغربي: تكاد السنوات القليلة التي عايشت فيها رجلاً من طينة الكبار ولكنها تفي بأن أعرف عمي أبو درويش الاسم المحبب على قلبه. رجل لا يعرف للكذب مكان .... رجل لا يعرف سوى العصامية .... رجل ناضل مع معروف سعد وكان بجانب رمز المقاومة أبو معروف وأكمل المسيرة مع حكيم صيدا ... رجل كان للمقاومة والممانعة رمزاً.... رجل حمل السلاح ضد الإستعمار في فلسطين .... رغم كل هذه السنين التي مرت عليه وكل التقاسيم في وجهه الذي مر عليها الزمان ظل عمي أبو درويش يمتلك روح الشباب وكان العنوان الذي نقرأه في في حياتنا اليومية. لم يترك مناسبة لأبناء مدينته إلأ وشارك فيها من أفراح وأحزان . وعندما كان الإجتياح الإسرائيلي للبنان كان من رموز المقاومة الوطنية الذين تصدوا لهذا الإجتياح . صدقوني عجزت الكلمات في قاموسنا عن وصفه فلم أستطيع أن أفي له شيئاً ولكن عزائي الوحيد أنه ترك لنا روحه التي عاهدت ربي أن أبقى متمسك بها . عمي أبو درويش لم تغب شمسك أبداً وستبقى ذكراك الطيبة خالدة فينا.
| |
|
صاحب التعليق: الأستاذ سامر سعدالدين قبرصلي |
راسل صاحب التعليق  |
التاريخ: 2006-03-21 / التعليق رقم [1172]: allah yer7amak ya,ya ma3rof,ya abo ma3rof,ya abo dib,ya abo darwish,ya abo mhamad
ALLAH YE7MIK YA DOCTOR OSAMA |
|