أحمد المجذوب الصباغ: دعوة أبلغ من أي كلام – مطلوب جهداً إيجابياً كبيراً لا نقداً سلبياً
|
صيدا - المحامي أحمد المجذوب الصباغ: أريد أن أتوجه بالتحية الى جميع متصفحي موقع صيداويات ممتدة طبعاً الى القيمين على هذا الموقع المميز لكني أدعو البعض والقلة منهم ان يتنحوا جانباً وان يقتصر اهتمامهم على القراءة دون الكتابة لان آراءهم تخرج عن اللياقة والأدب في كثير من الأحيان ونحن إذ وجدنا في هذا الموقع المميز المتنفس لنا ولمئات المتصفحين لا نريد ان تسبب هذه القلة المشاكل التي لا تحمد عقباها لهذا الموقع الذي فرض نفسه على الساحة الإلكترونية الإعلامية من خلال المساهمة الفعالة في نقل أخبار مدينتنا الحبيبة الى كل المغتربين كما فعّل التواصل بين أبناء هذه المدينة لجهة نقل أخبارهم المتضمنة أخبار السياسية والاجتماع والاقتصاد وحتى الوفاة ونشر الصور المميزة وهذه نعمة كبيرة أنعمها الله علينا. أيها الاخوة والأخوات لنترك نفايات الكلام ونتكلم بما هو مفيد لان ما يحصل يجعل منا أضحوكة لا منتقدين خدمة للمدينة . مــن يســتطيع ان يقدم النقد البنّاء والكلمة الهادفة والصادقة والمتقدمة والجميلة أهلاً به . ومن لا يستطيع إلا أن ينتقد ويلذع ويتهم ويسيء فنرجو منه رحابة الصدر في تقبل كلامنا له وعليه ان يلتزم الصمت لأن في صمته مساهمة فعالة في بناء هذه المدينة . أرجو منكم المحافظة على هذا الموقع المهم الذي إن غاب عنا خسرنا كثيراً ، وما يحصل في هذا الموقع يذكرني بمشهد أتأثر به دائماً في صيدا هو قيام عدد كبير من السائقين بالتجاوز بشكل معاكس للسير أمام مستديرة العربي فأنشأت لهم بلدية صيدا مشكورة طريقاً فرعياً ببعد مسافة خمسين متراً عن المكان الذي يخالفون فيه المرور ووضعت لهم إشارة تشير الى وجود فتحة ومع ذلك استمرت المخالفة، فوضعت لهم سدين كبيرين من الباطون لمنعهم من التجاوز ومع ذلك استمرت المخالفة والمعاكسة للسيارات المارة والتسبب بازدحام السير وأمام مثل هذا الوضع ماذا نقول لهؤلاء عديمي الحضارة والإحساس والمسؤولية هل نضع لهم يافطة تقول لهم " لا تمروا من هنا يا عديمي الإحساس " بالله عليكم ما الحل وماذا نفعل؟ إن وضع من يخرجون عن اللياقة في الكلام في هذا الموقع مشابه تماما لهذا المثال لأنه لو نبهنا كل يوم وكتبنا ووجهنا لن نلق إلا العودة الى الوراء وحتى كلامي هذا أشعر بأنه لن يخلو من النقد والكلام المسيء والمدمر. أخيراً نلتمس من الجميع أن يساهموا معنا قدر المستطاع في إعلاء صروح التقدم والحضارة لهذه المدينة الكريمة فالحضارة تتطلب منا جهداً إيجابياً كبيراً لا نقداً سلبياً لمجرد النقد ولقد منحنا هذا الموقع أمانة هي حرية إبداء الرأي فلنحافظ على هذه الوديعة الجميلة الهادفة والله يهدينا وإياكم الى الخير والنفع والإفادة علّ هذه الدعوة تكون أبلغ من أي كلام .
| |
|
|