صيدا سيتي

الحاج محمود أحمد عبد العزيز في ذمة الله محمود مصطفى عوكل في ذمة الله الأداء البلدي ضعيف وغير منسجم قائمة متابعة لتغطية لقاءات الشخصيات والوفود يلزمنا عاملات لتعبئة التمور، وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة، في تمور ريان كيف تسأل ChatGPT باستخدام Search with Maps؟ بدأ التسجيل للعام الدراسي 2025 – 2026 في مركز الرحمة المهني بلال أحمد المصري (الشياح) في ذمة الله ماذا يعني مصطلح SMM؟ محل للإيجار في صيدا ما الذي يعنيه دمج ChatGPT مع Google Drive؟ تشات جي بي تي: إعادة الصياغة والتحرير دليل عملي لتقييم القرارات السياسية (Checklist) تشات جي بي تي: إنتاج نصوص متنوعة تشات جي بي تي: فهم اللغة الطبيعية وفي ذلك فليتنافس المتنافسون... صيدا عنوان العطاء مخيف حقًا: تصورات استشرافية لعالم سنة 2200، بأسلوب خيال علمي يوتيوب كمنصة للتعليم البديل: تقييم نقدي لفاعليته في تقديم التعلم غير النظامي مقارنة بالفصول الدراسية التقليدية موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

بلدية صيدا والسياسيون: بين الحب المزعوم والخذلان الحقيقي

صيداويات - الخميس 29 أيار 2025 - [ عدد المشاهدة: 4327 ]
بلدية صيدا والسياسيون: بين الحب المزعوم والخذلان الحقيقي

بقلم كامل عبد الكريم كزبر

بدايةً، لا يسعني إلا أن أتقدّم بأحرّ التهاني إلى مدينة صيدا بمناسبة انتخاب مجلسها البلدي الجديد برئاسة الزميل المهندس مصطفى حجازي ونائبه الدكتور الصديق أحمد عكرة وكافة أعضاء المجلس. كما أهنئ أهل صيدا جميعاً قائلاً: "صيدا تحتاج إلى من يحبها قليلاً..." وحين أقول "قليلاً" فإنني أعني ذلك بكل صدق وإخلاص.

هذه العبارة ليست مجازاً بل تعبير دقيق عن واقع مدينة تعيش في قلب التناقضات. فصيدا، هذه المدينة العريقة التي يتغنى بها الجميع، لا تحظى غالباً بما تستحق من حب حقيقي، فالكثيرون لا يحبونها إلا بشرط ألا يتعارض حبهم لها مع مصالحهم الخاصة، وهنا تكمن الأزمة.

كنا نظن - وربما لا نزال - أن الحل يكمن في البلدية، لكن التجربة أثبتت أن المسؤولية لا تقع على المجلس البلدي وحده، بل تتعداه إلى السياسيين ونواب المدينة ومحافظها. فكم من قرارات بلدية اتُخذت بالإجماع وبارتياح، لكنها سرعان ما سقطت أمام جدران البيروقراطية أو تعطّلت على أعتاب مصالح سياسية متشابكة.

ومع ولادة مجلس بلدي جديد، نأمل له التوفيق والسداد في خدمة المدينة وأهلها، إلا أن الحقيقة المُرّة التي لا يمكن تجاهلها هي أن أي بلدية - مهما بلغت من الكفاءة والنية الطيبة - ستبقى عاجزة عن تحقيق إنجازات حقيقية ما لم تحظَ بدعم سياسي واضح وصادق، بعيداً عن التجاذبات والمناكفات التي أرهقت المدينة وأعاقت تطورها ونشرت المخالفات فيها.
صيدا تحتاج اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، إلى انتزاع حقوقها من الدولة وإطلاق مشاريعها الحيوية، وعلى رأسها ملفا النفايات ومعمل تكرير المجاري، وهي ملفات لا تُحلّ بالنيات بل بالإرادة السياسية الجادة.

صيدا، لؤلؤة المتوسط، لا تحتاج إلى من يحبها بالكلمات المنمقة أو الشعارات الرنانة، بل إلى من يتحمّل مسؤولية الانتماء الحقيقي لها بالأفعال والمواقف، حتى وإن كلّفه ذلك تراجعاً في النفوذ أو خسارة في المصالح. فالحب الصادق، كالوطنية الحقة، لا يُقاس بالمكاسب بل بالتضحيات والعطاء.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1003759457
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة