صيدا سيتي

د. محمد عمر حبلي في ذمة الله وسام وفيق حشيشو (أرملة رضوان حشيشو) في ذمة الله مصطفى عبد القادر حنينة في ذمة الله مطلوب شقة للإيجار في صيدا - شرحبيل برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة

الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى

إعداد: إبراهيم الخطيب - الأحد 27 نيسان 2025 - [ عدد المشاهدة: 4458 ]

في كل منعطف حاسم من التاريخ، كان الفراغ السياسي نقطة تحول كبرى، إما إلى بناء جديد أو إلى فوضى عارمة.

الفراغ السياسي لا يعني فقط غياب الحاكم، بل انهيار منظومة متكاملة من المؤسسات والقيم التي تضبط المجتمع. حين يغيب النظام، تتصارع القوى، وتتشكل خرائط جديدة للعالم.

في هذا التقرير، نستعرض أبرز لحظات الفراغ السياسي في التاريخ القديم والمعاصر، ونحلل آثارها العميقة:

أمثلة تاريخية:

1. سقوط الإمبراطورية الرومانية (476م):
تفككت أوروبا إلى ممالك صغيرة غارقة في الفوضى، إيذانًا ببداية العصور المظلمة.

2. وفاة النبي محمد ﷺ (632م):
استدعى غياب القيادة اجتماعًا عاجلًا لاختيار خليفة، ما حفظ وحدة الأمة الناشئة.

3. أزمة العرش الإنجليزي (القرن 12م):
انفجار صراع دموي بين النبلاء، دام سنوات، بسبب غياب وريث واضح للملك هنري الأول.

4. سقوط بغداد بيد المغول (1258م):
انهارت الخلافة العباسية، وترك العالم الإسلامي بلا مركز ديني وسياسي موحد.

5. الثورة الفرنسية (1793م):
إعدام الملك لويس السادس عشر أدى إلى فوضى سياسية، سادها العنف والصراع بين الفصائل.

أمثلة معاصرة:

1. تفكك الاتحاد السوفيتي (1991م):
خلف فراغًا رهيبًا أعقبه نزاعات مسلحة في جمهورياته السابقة.

2. احتلال العراق (2003م):
حل مؤسسات الدولة خلف فراغًا غذى النزاعات الطائفية والعنف المستمر.

3. سقوط نظام بن علي في تونس (2011م):
مرّت البلاد بمرحلة انتقالية دقيقة قبل أن تستقر عبر انتخابات حرة.

4. انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان (2021م):
ملأت طالبان الفراغ بسرعة مذهلة، مغيرة مسار البلاد بالكامل.

5. الفراغ الرئاسي المتكرر في لبنان:
شلل مؤسساتي عمّ البلاد، مؤديًا إلى أزمات اقتصادية واجتماعية خانقة.

ماذا نتعلم من دروس التاريخ؟

- الفراغ السياسي لا يبقى فراغًا طويلًا.

- إما أن تملؤه قوى منظمة تمتلك مشروعًا واضحًا، أو تعبث به الفوضى والمصالح المتنازعة.

لذا، تبقى الحكمة في بناء بدائل شرعية ومرنة قادرة على إدارة التحولات بسلاسة، قبل أن يتحول الفراغ إلى كارثة يصعب إصلاحها.

التاريخ لا يعيد نفسه، لكنه يُعَلِّمنا إن كنا مستعدين للإنصات. فلنتعلم كيف نصنع الاستقرار حين تعصف رياح التغيير.

إعداد: إبراهيم الخطيب


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006539386
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة