صيدا سيتي

القرار تحت الضغط (قصة قصيرة) رجاء عبد الله عليوة (أرملة محمد لطفي) في ذمة الله الحاجة عزيزة إبراهيم بداح (أم محمد - أرملة الحاج عارف داغر) في ذمة الله أحمد فواز المجذوب (أبو علي) في ذمة الله فادي رمزي العاصي في ذمة الله ما أهمية التفكير النقدي في الحياة اليومية؟ للبيع محل طابقين مع موقف سيارة في منطقة الهلالية - كوع الخروبي ترفيع وليد عويدات: نموذج يحتذى به في الشرف والانضباط العسكري شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب أحداث وتواريخ هامة في ذاكرة مدينة صيدا (2800 ق.م - تموز 2006)

أصوات صغيرة... أحلام كبيرة: معركة المجلس البلدي للأطفال انطلقت في صيدا

صيداويات - الإثنين 14 نيسان 2025 - [ عدد المشاهدة: 3336 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بقلم المربي الأستاذ: كامل عبد الكريم كزبر

في خطوة لافتة وبعد انقطاع ، أطلقت الشبكة المدرسية في صيدا والجوار مبادرة تربوية جديدة تحت عنوان "المجلس البلدي للأطفال"، تهدف إلى غرس مفاهيم الديمقراطية والعمل البلدي في نفوس التلاميذ منذ سن مبكرة.
وتُعد هذه المبادرة تجربة تعليمية مميزة، تتيح للطلاب التعرّف عن كثب على آلية العملية الانتخابية، بدءًا من الترشّح والتصويت، وصولًا إلى اختيار ممثليهم الأكفاء، بما يعزز لديهم روح المشاركة والشفافية. كما تسعى إلى تنمية حسّ المسؤولية والعمل الجماعي، وتشجيعهم على التفكير بوضع خطط تنموية تسهم في خدمة مدينتهم.

وقد انطلقت فعلياً "الانتخابات البلدية المبكرة" داخل عدد من مدارس صيدا، حيث بدأت مشاهد الحملة الانتخابية تظهر في مواقع التواصل الاجتماعي والأروقة الصفّية، من رفع صور المرشحين ونشر برامجهم الانتخابية، إلى احتدام المنافسة بين الطلاب في أجواء يسودها الحماس والنقاش البنّاء، وذلك تحت إشراف إدارات المدارس التي تلعب دوراً محورياً في التوجيه والإرشاد وتوفير بيئة تربوية تحاكي الواقع الديمقراطي بأسلوب تربوي هادف.
وتأتي هذه التجربة في بيئة مدرسية آمنة، خالية من الحسابات السياسية والمصالح الضيقة، ما يشكل أرضية خصبة لإعداد جيل واعٍ، نزيه، ومؤهل لتحمل المسؤولية العامة في المستقبل.

وتزامنًا مع اقتراب الانتخابات البلدية في لبنان، تحمل هذه المبادرة بُعدًا رمزيًا عميقًا، لعل في أحلام الأطفال وطموحاتهم البريئة ما يُلهم الكبار من المرشحين والسياسيين ، ويذكّرهم بجوهر العمل البلدي القائم على خدمة الناس وتنمية المجتمع.


أغنية: "أصواتٌ صغيرة… وأحلامٌ كبيرة" | إعداد: إبراهيم الخطيب 


من "صيدا" أشرقت فكرةٌ فيها الضياء،
تُحيي الهمة في الصغار وتكسرُ العياء.
مجلسٌ بلديٌّ... لا يُقصي الصغار،
بل يُعلمهم طريق الرأيِ دون انكسار.

تجربةٌ تربويةٌ… تنبضُ بالحياة،
تغرسُ في نفوسهم معنى العدالة والثبات.
من الترشح والتصويتِ إلى رسمِ القرار،
يتعلّم الطفلُ كيفَ يكونُ لمدينته منار.

أصواتٌ صغيرة… لكنّها تصدحُ بالعقول،
وأحلامٌ كبيرة… تشقُّ الدربَ بلا فضول.
من داخل الصفوفِ نبني الوطنَ الجميل،
لا بالكلامِ المزيف، بل بالفعلِ الأصيل.

ليست صورًا تُعلّقُ في الجدار،
بل خُططٌ وبياناتٌ تُدونُ بافتخار.
حملاتٌ انتخابيةٌ… فيها روحُ البيان،
وفيها تلاميذُ يتنافسونَ بإتقان.

النقاشُ البناءُ يملأُ الأروقة،
والإداراتُ ترعى، فتصيرُ المدرسةُ سابقة.
تُرشدُ، تُحفّزُ، تحاكي ما يكون،
وتُربي جيلًا يعرفُ كيف يُصون.

هذا الجيلُ لا يعرفُ التبعية،
لا يحملُ مصالحَ ولا يطلبُ عطايا زائفة.
يقولُ للراشدينَ: أنصِتوا يا كرام،
هكذا يكونُ الحكمُ… لا بالوهمِ والأوهام.

ليست تجربةً عابرةً في كتاب،
بل بذرةُ وعيٍ تُثمرُ في كلِّ باب.
البلديةُ ليست كُرسيًّا ومكانًا،
بل أمانةٌ تُحملُ في القلبِ، لا في اللسان.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000462975
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة