صيدا سيتي

دقة اختبارات الشخصية في اختيار الموظف الأمثل هل ما زال المنهج العلمي حكرًا على المواد الدراسية، أم أصبح جزءًا من حياتنا اليومية؟ الحاجة بهية كرم الغزاوي (أرملة أحمد الحنش) في ذمة الله محمد أحمد الزين في ذمة الله السنة والشيعة.. إدارة الخلاف في أزمنة الاستباحة | يوتيوب الذكاء الاصطناعي وتحسين الصحة النفسية في بيئة العمل: أدوات وتأثيرات الحاجة رلى عفيف الكلش (زوجة معن الصباغ) في ذمة الله اكتشف التمرين الذي يناسب شخصيتك… وابدأ رحلتك دون ملل محمود يوسف المغربي (أبو مصطفى) في ذمة الله الأخطاء المهنية: لماذا العشرينات أفضل مرحلة للفشل | يوتيوب خطط حياتك في ساعتين | يوتيوب التنافس الوظيفي: كيف نحوله من ضغط إلى دافع؟ لماذا تدمن الإباحية وكيف تتعافى؟ | يوتيوب حين يدخل التوتر المنزلي إلى المكتب: كيف تحمي تركيزك وإنتاجيتك؟ المتقاعدون ليسوا خارج الزمن في رحيل الحاجة أديبة البابا: رسالة تقدير وعرفان مفاجأة FADEL TAXI | ضمن صيدا 100 ألف | مطلوب شيف مطبخ (شرقي - غربي) لمطعم في صيدا كيف تتألق مهنيًا دون أن تنهكك الضغوط اليومية؟ القاضي الشيخ عصام العاكوم .. ناصحٌ لا يُفرّق ومصلحٌ يجمع القلوب

مع القرآن - كلمة في آية (2) قَدَرُوا۟

إعداد: إبراهيم الخطيب - الأحد 23 آذار 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

"وَمَا قَدَرُوا۟ ٱللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِۦٓ إِذْ قَالُوا۟ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍۢ مِّن شَىْءٍ  قُلْ مَنْ أَنزَلَ ٱلْكِتَـٰبَ ٱلَّذِى جَآءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورًۭا وَهُدًۭى لِّلنَّاسِ  تَجْعَلُونَهُۥ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًۭا  وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوٓا۟ أَنتُمْ وَلَآ ءَابَآؤُكُمْ  قُلِ ٱللَّهُ  ثُمَّ ذَرْهُمْ فِى خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ" سورة الأنعام، الآية 91


جاءت كلمة "قَدَرُوا" في سياق الذمّ والعتاب، والمقصود بها: ما عظّموا الله، وما عرفوه المعرفة اللائقة بجلاله، وما أنزلوه المنزلة التي يستحقها في نفوسهم واعتقادهم. 

ومن خزانة لغة العرب والقرآن، إليك ثلاث مفردات تحمل معنى "قَدَرُوا" في هذا السياق، وهي متقاربة في دلالتها:

1. عَرَفُوا
أي ما عرفوا الله المعرفة الحقيقية التي تليق بجلاله.
فالمعرفة بالله هنا لا تعني مجرد العلم بوجوده، بل تعني الإدراك القلبي والاعتقادي لعظمته وسلطانه وأسمائه وصفاته.
قال القرطبي: "أي ما عرفوا الله حق معرفته، ولا عظّموه حق تعظيمه".

2. عَظَّمُوا
أي ما عظّموه كما ينبغي لجلاله أن يُعظَّم.
وهذا التفسير يجمع بين البعد القلبي والعملي، أي أن أقوالهم وأفعالهم تدل على استهانة بشأن الله.
وقد فُسرت الآية بهذا المعنى في كثير من التفاسير المعتبرة، كابن كثير والطبري.

3. مَجَّدُوا
وهي أخصّ من التعظيم، وتعني ما نزّهوه وما رفعوه منزلة الإجلال والتقديس.
وهذه الكلمة تلامس البعد التعبدي، أي أنهم لم يسبّحوه ولم يجلّوه كما فعل أهل الإيمان، بل زعموا أنه لم يُنزل شيئًا على بشر.

إجمالًا، كلمة "قَدَرُوا" هنا ليست مجرد فعل إدراك، بل موقف وجودي كامل من الله عزّ وجلّ، يشمل المعرفة والتعظيم والخضوع، وهذا ما قصّر فيه أولئك القائلون: "ما أنزل الله على بشرٍ من شيء".


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1001880585
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة