صيدا سيتي

كلمة أسامة سعد في الذكرى 50 لاستشهاد المناضل معروف سعد ثانوية الحاج بهاء الدين الحريري تكرّم معلميها الحاجة حكمت فهمي عواضة (أم نبيل - أرملة الحاج أنيس النقيب) في ذمة الله المعاني الإيمانية والمجتمعية لمسيرة رمضان القرآنية في صيدا عصام محمد نجار في ذمة الله كامل كزبر | عيد المعلم في لبنان: بين التقدير والحقوق المهدورة وفيق الهواري | كيف ترى صيدا عام 2030 (6) بلدية صيدا تعلن عن برنامج الأسبوع الثاني من فعاليات "صيدا مدينة رمضانية" ورشة عمل حول الإسعاف النفسي الأولي والعناية بالذات في مركز مدى المجتمعي "منتدى سبعين": صوت النساء في مسيرة التغيير والمساواة فيديو من احتفالية انطلاق موسم "صيدا مدينة رمضانية 2025" في خان الإفرنج جمعية زيتونة تشارك في معرض Beyond School Walls لتعزيز العمل التطوعي بهية الحريري: المرأة اللبنانية شريكة أساسية في بناء الوطن ونهضته خطبة الجمعة للشيخ عاصم محرم عارفي | ماذا تمنى مصطفى قبل موته؟! حادث صدم على الأوتوستراد الشرقي يخلف ثلاث إصابات "صيدا مدينة رمضانية" تنطلق من خان الإفرنج وتبعث نبضها في أرجاء المدينة القديمة "صيدا تناقش البيان الوزاري" - مقاربة البيان لموضوعي الصحة والشؤون الاجتماعية في الذكرى الخمسين لاستشهاد معروف سعد.. أسامة سعد يؤكد الوفاء لمسيرته ويدعو لإنصاف الصيادين وكشف ملابسات اغتياله المهندس عادل يوسف سعيد (أبو محمد نور) في ذمة الله شما عيسى الخطيب (أم لطفي - أرملة عبد اللطيف الخطيب) في ذمة الله

كامل كزبر | عيد المعلم في لبنان: بين التقدير والحقوق المهدورة

صيداويات - الأحد 09 آذار 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بقلم: كامل عبد الكريم كزبر

يمضي المعلم في لبنان في مسيرته الشاقة، متسلحًا برسالته السامية رغم ما يواجهه من صعوبات جمة. فدوره لا يقتصر على نقل المعرفة، بل يمتد إلى تشكيل وعي الأجيال وبناء أسس الأوطان. غير أن هذا الجهد العظيم لا يلقى التقدير الذي يستحقه، إذ يجد نفسه محاصرًا بتدني الأجور وغياب الحقوق الأساسية، وسط بيئة تعليمية لا ترقى إلى مستوى الطموحات، ولا تتناسب مع مستقبل الطلاب وتطلعات البلاد.

يحل عيد المعلم، فيُحتفى به بالكلمات المنمقة والشعارات البراقة، لكن واقع المعلمين يظل على حاله، بلا تغيير حقيقي يرد إليهم بعض حقوقهم. فلا غاية لهذا اليوم سوى التذكير بحجم التضحيات التي يبذلونها، والإضاءة على معاناتهم المستمرة. وبين الأعباء المتراكمة، لا يطلب المعلم سوى الحد الأدنى من العدالة، برواتب تضمن له حياة كريمة، وظروف عمل تتيح له أداء رسالته بطمأنينة واستقرار.

ومع انتخاب رئيسٍ للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة، ووصول وزيرة جديدة على رأس وزارة التربية، تتجدد الآمال بأن يحمل هذا العهد تحولًا ملموسًا في واقع المعلمين. فلا يمكن لأي دولة أن تنهض من دون الاهتمام بأصحاب الرسالة التربوية، ولا يمكن لمستقبل أن يُبنى دون معلم يعيش بكرامة. وما يعانيه الأستاذ المتقاعد من إهمال وحرمان بعد عقودٍ من التفاني يُعدّ مثالًا مؤلمًا على تقصير الدولة في حق من أفنوا أعمارهم في خدمة الأجيال.

لا يكفي أن يُحاط المعلم بكلمات المديح، ولا أن تُطلق في يومه الوعود التي لا تجد طريقها إلى التنفيذ. وحدها القرارات الجادة، والإصلاحات الحقيقية، قادرة على إنصافه وحماية حقوقه، ليبقى التعليم ركيزة ثابتة في مسيرة بناء الوطن.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 993345853
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة