صيدا سيتي

الحاجة نبيلة عمر سمورة (زوجة الحاج نبيل الحلواني) في ذمة الله بثينة رياض رمضان (زوجة سليمان رمضان) في ذمة الله الحاجة فوزية فهد وهبي (أرملة الحاج مصطفى البابا) في ذمة الله للبيع: مصبغة بحالة جيدة ومجهزة بالكامل الشيخ الدكتور محمود سمهون: صوت العلم والدعوة الهادئة في لبنان 100 مشروع يمكن أن تساهم في دعم الطلاب الحاج منيب نعيم شبايطة (زوجته سهى حجازي) في ذمة الله الحاجة أميرة سعد الدين البابا في ذمة الله الحاج وليد صبري الكياجي في ذمة الله دفء العائلة في كل ملعقة… في ضيافة سحلب أبو زهير حنقير العميد محمود قبرصلي رئيساً لـ"شعبة المعلومات" .. آمال بنقلة نوعية! المختار محمد بعاصيري: جسر بين الماضي والحاضر في خدمة المجتمع كرسي الانتظار (قصة قصيرة) فرصة استثمارية مميزة - شقة للبيع في صيدا قرب الجامعة اللبنانية فرصة مميزة لامتلاك شقة في قلب صيدا شقق فاخرة للإيجار في جادة نبيه بري - تصميم عصري ومساحة واسعة سماحة مفتي الجمهورية يحدد فدية الصيام وصدقة الفطر ونصاب الزكاة

كامل كزبر | عيد المعلم في لبنان: بين التقدير والحقوق المهدورة

صيداويات - الأحد 09 آذار 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بقلم: كامل عبد الكريم كزبر

يمضي المعلم في لبنان في مسيرته الشاقة، متسلحًا برسالته السامية رغم ما يواجهه من صعوبات جمة. فدوره لا يقتصر على نقل المعرفة، بل يمتد إلى تشكيل وعي الأجيال وبناء أسس الأوطان. غير أن هذا الجهد العظيم لا يلقى التقدير الذي يستحقه، إذ يجد نفسه محاصرًا بتدني الأجور وغياب الحقوق الأساسية، وسط بيئة تعليمية لا ترقى إلى مستوى الطموحات، ولا تتناسب مع مستقبل الطلاب وتطلعات البلاد.

يحل عيد المعلم، فيُحتفى به بالكلمات المنمقة والشعارات البراقة، لكن واقع المعلمين يظل على حاله، بلا تغيير حقيقي يرد إليهم بعض حقوقهم. فلا غاية لهذا اليوم سوى التذكير بحجم التضحيات التي يبذلونها، والإضاءة على معاناتهم المستمرة. وبين الأعباء المتراكمة، لا يطلب المعلم سوى الحد الأدنى من العدالة، برواتب تضمن له حياة كريمة، وظروف عمل تتيح له أداء رسالته بطمأنينة واستقرار.

ومع انتخاب رئيسٍ للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة، ووصول وزيرة جديدة على رأس وزارة التربية، تتجدد الآمال بأن يحمل هذا العهد تحولًا ملموسًا في واقع المعلمين. فلا يمكن لأي دولة أن تنهض من دون الاهتمام بأصحاب الرسالة التربوية، ولا يمكن لمستقبل أن يُبنى دون معلم يعيش بكرامة. وما يعانيه الأستاذ المتقاعد من إهمال وحرمان بعد عقودٍ من التفاني يُعدّ مثالًا مؤلمًا على تقصير الدولة في حق من أفنوا أعمارهم في خدمة الأجيال.

لا يكفي أن يُحاط المعلم بكلمات المديح، ولا أن تُطلق في يومه الوعود التي لا تجد طريقها إلى التنفيذ. وحدها القرارات الجادة، والإصلاحات الحقيقية، قادرة على إنصافه وحماية حقوقه، ليبقى التعليم ركيزة ثابتة في مسيرة بناء الوطن.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 993897401
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة