صيدا سيتي

النشرة الاقتصادية: مساء الخميس 20-11-2025 إبراهيم أحمد سعيد - بدران - (أبو محمود) في ذمة الله الحاج محمد سامي زكي بك طالب (أبو زكي) في ذمة الله المربية الفاضلة الأستاذة منيرة أحمد المجذوب (أرملة المربي الأستاذ محمد مفيد أبو ظهر) في ذمة الله الخبير محمد عبد الحليم البابا في ذمة الله الشهيد جهاد نضال الصيداوي (أبو نضال) في ذمة الله الشهيد بلال أحمد ناطور في ذمة الله ريما حسني يحيى (زوجة محمد آغا) في ذمة الله الشهيد حسين حسن الشولي في ذمة الله الشهيد أحمد عماد عثمان في ذمة الله الشهيد محمد عامر خليل في ذمة الله قائد شرطة بلدية صيدا السابق قاسم سليمان عبد النبي في ذمة الله محمد إبراهيم زيبارة في ذمة الله الحاجة وصفية حسين أحمد إسماعيل (زوجة إبراهيم شحادي) في ذمة الله عبد الرحيم محمد رجب منصور في ذمة الله خليل المتبولي: جاري العزيز… رحل! مطلوب مساعد أو مساعدة شيف مطبخ السفير عبد المولى الصلح ينعى الراحل محمود محمد بشير الصلح رحمه الله الشيخ محمد علي قطب | سيرة داعية ومفكر صيداوي راقب أفكارك السلبية فور ظهورها

كامل كزبر | عيد المعلم في لبنان: بين التقدير والحقوق المهدورة

صيداويات - الأحد 09 آذار 2025

بقلم: كامل عبد الكريم كزبر

يمضي المعلم في لبنان في مسيرته الشاقة، متسلحًا برسالته السامية رغم ما يواجهه من صعوبات جمة. فدوره لا يقتصر على نقل المعرفة، بل يمتد إلى تشكيل وعي الأجيال وبناء أسس الأوطان. غير أن هذا الجهد العظيم لا يلقى التقدير الذي يستحقه، إذ يجد نفسه محاصرًا بتدني الأجور وغياب الحقوق الأساسية، وسط بيئة تعليمية لا ترقى إلى مستوى الطموحات، ولا تتناسب مع مستقبل الطلاب وتطلعات البلاد.

يحل عيد المعلم، فيُحتفى به بالكلمات المنمقة والشعارات البراقة، لكن واقع المعلمين يظل على حاله، بلا تغيير حقيقي يرد إليهم بعض حقوقهم. فلا غاية لهذا اليوم سوى التذكير بحجم التضحيات التي يبذلونها، والإضاءة على معاناتهم المستمرة. وبين الأعباء المتراكمة، لا يطلب المعلم سوى الحد الأدنى من العدالة، برواتب تضمن له حياة كريمة، وظروف عمل تتيح له أداء رسالته بطمأنينة واستقرار.

ومع انتخاب رئيسٍ للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة، ووصول وزيرة جديدة على رأس وزارة التربية، تتجدد الآمال بأن يحمل هذا العهد تحولًا ملموسًا في واقع المعلمين. فلا يمكن لأي دولة أن تنهض من دون الاهتمام بأصحاب الرسالة التربوية، ولا يمكن لمستقبل أن يُبنى دون معلم يعيش بكرامة. وما يعانيه الأستاذ المتقاعد من إهمال وحرمان بعد عقودٍ من التفاني يُعدّ مثالًا مؤلمًا على تقصير الدولة في حق من أفنوا أعمارهم في خدمة الأجيال.

لا يكفي أن يُحاط المعلم بكلمات المديح، ولا أن تُطلق في يومه الوعود التي لا تجد طريقها إلى التنفيذ. وحدها القرارات الجادة، والإصلاحات الحقيقية، قادرة على إنصافه وحماية حقوقه، ليبقى التعليم ركيزة ثابتة في مسيرة بناء الوطن.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1008520509
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة