الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أحيت ذكرى انطلاقتها ب"وقفة وفاء" في مخيم عين الحلوة
أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان الذكرى السادسة والخمسين لانطلاقتها، ب"وقفة وفاء" في مثوى شهداء الثورة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، شارك فيها ممثل السيدة بهية الحريري وليد صفدية، ممثل التنظيم الشعبي الناصري عدنان سكافي وممثلو فصائل الثورة الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية واللجان الشعبية والمؤسسات والروابط الاجتماعية وفاعليات وطنية وعوائل الشهداء.
استُهلت الفعالية بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ونشيد الجبهة، وبعد كلمة ترحيبية ألقاها احمد القيم، تحدث عضو اللجنة المركزية للجبهة تيسير عمار (ابو المعتصم)، فوجه تحية "لصمود غزة الباسلة، ومقاومتها التي أذهلت العالم، ولشعبنا في الضفة والقدس الصامد في وجه مشاريع الضم والتهجير، وللشهداء والأسرى والجرحى، ولكل من يواجه الاحتلال بصدره العاري وإرادته الصلبة".
كما خصّ بالتحية شهداء الجبهة الديمقراطية والمقاومة في لبنان والمنطقة، وأكد أن "مسيرة النضال والمقاومة ستبقى مستمرة إلى أن يتحقق النصر على الاحتلال، وستبقى الجبهة في طليعة القوى الرافعة لراية الوحدة والمقاومة والمصلحة الوطنية".
وأكد أن "غزة ليست ولن تكون ملكاً لعقارات ترامب، بل هي جزءٌ لا يتجزأ من الوطن الفلسطيني، والمخططات الاستعمارية مرفوضة فلسطينياً وعربياً ودولياً".
ودعا الى "استعادة الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة التوافق الوطني وتفعيل القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة في الضفة، في مواجهة مشاريع الضم والتهجير"، ومشددا على "التمسك بوكالة الأونروا ورفض كل المخططات الأمريكية – الإسرائيلية لاستهدافها".
وختم مؤكدا "حرص الشعب الفلسطيني على بناء افضل العلاقات اللبنانية الفلسطينية وضرورة فتح حوار رسمي لبناني فلسطيني وصياغة استراتيجية عمل مشتركة لمواجهة كافة المخططات والمشاريع التي تستهدف الشعبين الشقيقين".