صيدا سيتي

الحاج عيسى محمد زيدان في ذمة الله مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة

آية الكلش | حين يحاضر الوطن

صيداويات - الأربعاء 12 شباط 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

إليك ما قالته الباحثة في القيادة والعلوم التربويّة في جامعة القديس يوسف "السيدة آية كلش" عن وزيرة التربيّة والتّعليم العالي في لبنان الدكتورة ريما كرامي: 

خرجتُ من قاعة المحاضرات في قسم التربية في الجامعة الأميركية في بيروت، Department of Education - AUB تغمرني سعادةٌ مطلقة، وكأن شعاعًا من الأمل قد تسلل إلى أعماقي. رحتُ أتمتم بيني وبين نفسي: “ثمة من يستطيع إنقاذ هذا النظام التربوي المتهاوي، ثمة من يملك الرؤية والشغف ليبعث فيه الحياة من جديد!" 

لم تكد كلماتي تكتمل في ذهني حتى رنَّ هاتفي، فإذا به دكتورٌ وصديقٌ عزيز، فتحادثنا قليلًا قبل أن أخبره بحماسة: "لقد أنهيتُ للتو محاضرتي، ولا تسألني عن فرحتي!" استشعر في نبرتي نشوةً غير مألوفة، فسألني مستغربًا: "ما الأمر؟" فأجبته باندفاع: "لقد حاضرت اليوم دولةٌ في التربية! “ساد صمتٌ لثوانٍ قبل أن يأتيني صوته متعجبًا: "دولة؟" فقلت بيقينٍ تام: "نعم!” فابتهج لكلامي، وهو الذي يعرفني جيدًا ويعلم أنني لا أطلق الأوصاف جزافًا، ولا أُسبغ إعجابي إلا على من يستحقه.  

ومضت الأيام، وها أنا اليوم معها في مشروع "تمام"، حيث تعمل على إتمام رؤيةٍ إصلاحيةٍ شاملة، تسعى من خلالها إلى إحداث تغييرٍ مستدامٍ في المدارس والمؤسسات التربوية، تغييرٍ لا يكون مجرد شعاراتٍ جوفاء، بل نهجًا متجذرًا في صلب العملية التعليمية.  

وقبل أيامٍ معدودات، وبينما كنت غارقةً في يومياتي المعتادة، تلقيتُ اتصالًا من أستاذي ذاته، وكأن القدر شاء أن يربط بين البدايات والنهايات: “أما زلتِ تذكرين من وصفتِها بالدولة؟ ها هي اليوم تعتلي قمة هرم التربية! “للحظة، حبستُ أنفاسي، وكأن الزمن توقف عند تلك اللحظة التي أطلقتُ فيها وصفي ذاك. ثم، وبلا وعيٍ مني، صرختُ فرحًا: "إنني اليوم أرى الحلم الذي لطالما راودني لوطني الحبيب لبنان يتحقق… قيادةٌ تربويةٌ بامتياز، تمضي بالمسيرة نحو مستقبلٍ طال انتظاره!"  

لبنان يستحق هذه القامة التربوية الفذة، يستحق أن يقود دفته من يحمل الفكر والرؤية، من يؤمن بأن الأوطان تُبنى بالعقول قبل كل شيء. آن لهذا الجيل أن يتحرر من قيود التلقين، أن ينهل من معين المعرفة الحقيقية، أن يُتاح له التعليم الذي يزرع في روحه الإبداع، ويشعل في فكره جذوة الابتكار، ويصقل في شخصيته روح القيادة.  

**هنيئًا لنا، هنيئًا للتربية، هنيئًا للبنان بهذه القيادة الحكيمة القادمة!  

**هنيئًا لنا بقيادتك دكتورة ريما كرامي.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996338629
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة