صيدا سيتي

باكراً يطل شهر شباط هذا العام ، مسرعاً على متن ذكرى من قضى شهيداً في حب وطنه.. 

عشرون عاماً مضت ولا زال رفيق الحريري متربعاً في القلوب، مقيماً في الأمكنة..

يتجدد رؤية ونهجاً ومدرسة في صناعة الأمل على مساحة الوطن. 

ضمن فعاليات العام العشرين لغياب الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ارتفعت في العاصمة بيروت وعدد من المناطق اللبنانية لافتات كبيرة بخلفية بيضاء تحمل صورة للرئيس الشهيد والى جانبها تاريخ 14 شباط ورسم لنصف أرزة باللون الأخضر يكمّلها قلب باللون الأحمر، وفوقهما كلمة لبنان يرتفع فوقها رسم لقلب على شكل "بالون" مربوط بخيط.

اللافتات التي رفعت بمبادرة من رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري إيذاناً ببدء فعاليات احياء الذكرى هذا العام، تحاكي ألوان العلم اللبناني التي تتماهى برمزيتها ومحطات مسيرة الرئيس الشهيد، الأبيض رمزاً للسلام الذي سعى لإرسائه لوطنه بتمكين الأجيال بالعلم والعمل وبتقصير عمر الحرب وإعادة البناء ، والأخضر رمزاً لتجدد الحياة والأمل الذي تمنحه أرض لبنان المعطاءة بالخير التي منها انطلق رفيق الحريري وحلم بكل ما هو جميل لوطنه وحقق ما استطاع في بناء الإنسان والوطن ، والأحمر رمزاً للحب والفداء اللذين جسدهما رفيق الحريري في حياته وشهيداً لأجل  للبنان.

شاهد الصور - مستقبل ويب