صيدا سيتي

من أخطر الأخطاء التربوية أن نطالب الأبناء بالكمال أمراض الكلى… الخطر الصامت الذي يهدد الحياة ما الذي على المعلم القيام به حتى يحتفظ بتألقه أمام طلابه؟ دعوة لحضور حفل افتتاح مستوصف حكمت ورضا البزري الخيري (HRB) الحاجة جميلة محمد عكرة (أرملة مصطفى عكرة) في ذمة الله عبد الكريم سامي الزين (أبو حسن) في ذمة الله العقاب وحده لا يُربي، بل يكسِر! حمزة محمد بلباسي في ذمة الله الحاجة فريحة محمد الحريري (أرملة أحمد اليمن - أبو يونس) في ذمة الله الحاجة زبيدة عبد الغني الجردلي في ذمة الله المخ البشري بين الذكاء وسوء الاستعمال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في قطاع التعليم: إعادة تعريف شاملة للتعليم دورة تدريبية مجانية في مجال صيانة المكيفات في جمعية المواساة ‎عامر نحولي ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 إدارة السمعة مسؤولية وطنية... من يدير سمعة الدولة؟ بمناسبة رأس السنة مطعم ريماس عملك مفاجأة كادو غملوش يكتب التاريخ بموسوعة جينيس: شراكة استثنائية لصناعة الفرح في 12 ساعة! مطلوب Graphic Designer & Social Media Specialist حملة تبرعات لفوج الدفاع المدني في جمعية الكشاف العربي مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)

كلمة النائب أسامة سعد في جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية 9 كانون الثاني 2025

صيداويات - الخميس 09 كانون ثاني 2025

" من إتفاق إذعان فرضته حرب اسرائيلية حاقدة ومجرمة إلى دبلوماسية أميركية مخادعة وفجّة تسلّل النفوذ الأميركي إلى صحراء السياسة اللبنانية لينتج توافقات كانت عصيّة ومرذولة لسنتين وشهرين...

تجري الانتخابات اليوم والدستور قد عُرّيَ أمام توافقات اللحظة وفيها من التكاذب والمداهنة والصفقات الكثير...

قد تكون العصا وقد تكون الجزرة أو كلاهما مَن أطلق هذه الحيوية الانتخابية من تعثُّرها وبلادتها ...

لم تكن المخاطر والتحديات ومآسي شعبنا وآلامه وجوعه وهجرة شبابه لتحرك إرادات كبّلتها المصالح والأنانيات لتنهي شغوراً رئاسياً تمدّد خراباً في هياكل الدولة ومؤسساتها حيث كانت الأثمان على شعبنا باهظة ...

أنا لا أجادل اليوم في مناقبية الرجل فهو محلُّ احترام وتقدير ...

لكننا في ذات الوقت ندرك أن أي سلطة تنحر الدستور تفقد شرعيتها الدستورية وتفقد شرعيتها الشعبية وتُسقط الدولة وتدفع إلى الإضطراب والفوضى ...

ها هم السفراء الغربيون يراقبون ويستمعون من فوق ...

إني اسألكم أيها الزملاء وأسأل اللبنانيين جميعاً وأسأل السفراء أنفسهم ... هل يجرؤ أحد في دولة من دولهم أن ينتهك الدستور ؟ لماذا نحن ؟

أذلك كرمى لأميركا ؟ وسلاحها قتل ما قتل من اللبنانيين ودمّر ما دمّر من عمارهم ...

دولة الرئيس ...

رجاءً، رجاءً أوقف هذه المذبحة الدستورية ...

يكفي بلدنا إجرام إسرائيل وخداع أميركا وأنين شعبنا، حتى نضيف عليها تقويض أُسس الدولة وقواعد دستورها...

عودوا إلى الدستور عقدنا المشترك والحصن الحصين للبنان واللبنانيين... لوحدتهم، لأمانهم، لتقدمهم، لعودة الهاربين من أجيالهم الجديدة...

قد يُلاقي كلامي هذا صدىً لدى الزملاء والمجتمع اللبناني وقد لا يُلاقي ...

ولكنني على يقين أن شعب لبنان سينتصر يوماً على الظلامية والطائفية والفساد ومافيات المال والسياسة والقهر، وسيبني دولته المدنية الديمقراطية الحديثة...

هذا الموقف لن يمنعَني من توجيه التهنئة المسبقة لِمَن أجمعت عليه التكتلات في البرلمان رئيساً للبلاد..." 

المكتب الإعلامي للنائب أسامة سعد

في 9-1-2025


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1011086080
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة