مخيم "عين الحلوة" يشيع جثماني شهيدين ارتقيا جنوب لبنان
شيع مئات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم "عين الحلوة" بمدينة صيدا جنوب لبنان، مساء أمس الاثنين، جثمانيّ الشهيدين؛ عمر كمال غوطاني (19عاماً) وعبد الله محمد الزير (20 عاماً)، اللذين ارتقيا أثناء قيامهما بواجبهما الجهادي على الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة أثناء تصدّيهما للعدوان الصّهيوني الغاشم.
وشارك في التشييع، العشرات من الوجهاء، إلى جانب قيادات فلسطينية من مختلف القوى والفصائل الفلسطينية.
ورفع المشاركون في جنازة التشييع، رايات المقاومة الفلسطينية، وصدحوا بشعارات مؤيدة للمقاومة وللطريق الذي رووه الشهداء بدمائهم الطاهرة.
وورد نبأ استشهاد الشابين ليل أمس الأحد الموافق 1 ديسمبر/ كانون الأول، بعد تمكن فرق الصليب الأحمر اللبناني من انتشال جثمانيهما ضمن عمليات البحث المستمرة عن شهداء ومفقودين جراء العدوان "الإسرائيلي" الأخير على لبنان، الذي استمر قرابة شهرين.
وكان الشهيدان قد ارتقيا خلال المعارك الدائرة عند الحدود قبل إعلان وقف إطلاق النار في لبنان بتاريخ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وشهد مخيم عين الحلوة، مساء أمس، مسيرة شعبية انطلقت باتجاه منزلي الشهيدين عبد الله الزير وعمر غوطاني، حيث توافد الأهالي لتقديم التعازي والدعم لذوي الشهيدين.
وزفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى أبناء شعبنا العظيم، وأمتنا العربية والإسلامية استشهاد: الشهيد المجاهد عبد الله محمد زير "أبو محمد"، (20 عاماً)، والشهيد المجاهد عمر كامل غوطاني "علاء"، (19 عاماً)، من أبطال سرايا القدس - كتيبة الشهيد محمود المجذوب في الساحة اللبنانية.
وأضافت الحركة أن الشهيدين ارتقيا على حدود فلسطين المحتلة أثناء مشاركتهم في معركة طوفان الأقصى إسناداً لإخوانهم في غزة، ودفاعاً عن لبنان، وذلك قبل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.