نقض الشبهات المثارة حول فقه آيات المواريث في القرآن الكريم وحكمها التشريعية والاقتصادية
Share 
Tweet 
Email 
هذه مقالة علمية محكمة بصيغة pdf
الرجاء النقر هنا للتحميل والقراءة
قضية فقه المواريث في الشريعة الإسلامية من القضايا المهمة، فهي تمس جميع الناس بلا استثناء، إذ إن الموت مكتوب على الجميع، فلا بد من معرفة أحكامه، كما أن هذه القضية قضية مالية, والمال تشتد المنافسة في طلبه والحرص عليه, وكثيراً ما تقع فيه الخصومة. ولما كان الأمر كذلك من أهمية هذا العلم؛ فإن الله سبحانه وتعالى قد تولى بيانه بنفسه, ولم يكله إلى أحد من البشر، فجاءت آيات من القرآن الكريم مفصلة بينة لا مزيد عليها، ومن مواطن أهمية هذا التشريع أيضًا أنه قد تعرض لحملة كبيرة من التشويه من قبل المستشرقين واللادينيين والعلمانيين وغيرهم، وذلك من خلال ما يثيرونه من الشبهات حوله، لا سيما فيما يتعلق بميراث الأنثى، وميراث القاتل، حتى تأثر عدد من المسلمين بذلك. وقد جاء هذا البحث لبيان النصوص الشرعية الدالة على فقه المواريث من الوحيين القرآن الكريم والسنة المطهرة، مع بيان شيء من فقهها وبلاغتها، ثم أتبع ذلك الحديث عن الحكم التشريعية لفقه المواريث، وذلك من خلال بيان السمات التشريعية العامة لهذا النظام، ثم بيان آثاره الاقتصادية سواء على مستوى الفرد أو المجتمع.
ثم أتبع ذلك نقض لعدد من الشبهات المثارة حوله، وذلك من جهتين، جهة الجملة وجهة التفصيل، وبذلك يتضح جانب من الجوانب المهمة لمحاسن هذا الدين، حتى يزداد المؤمن يقينًا بدينه واستمساكًا بشرعه.
انضموا إلى قناتنا "القرآن الكريم" على تليغرام | كل يوم مقالة قرآنية محكمة