الاستشهاد النبوي بالقرآن الكريم: معالمه وضوابطه
هذه مقالة علمية محكمة بصيغة pdf
الرجاء النقر هنا للتحميل والقراءة
تتلخص فكرة البحث في الاستشهاد النبوي بالقرآن الكريم من حيث معالمه وبيان ضوابطه، وتبرز أهميته في تعلقه بجانب من جوانب اقتران السنة النبوية بالقرآن الكريم على قضية في حديث واحد، وهي من أقوى الدلالات، وتتمثل إشكالية البحث في إيجاد الأحاديث التي استشهد بها الرسول صلى الله عليه وسلم على كلامه بالقرآن الكريم، ووجه استشهاده على ذلك، وحاله من ناحية الوضوح والبيان والقوة، ويهدف البحث إلى محاولة الوقوف على الأحاديث التي استشهد بها صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم على ما أراد من الكلام، وإبراز قوة الإيضاح والبيان فيها، وتنمية الملكة الاستدلالية بالقرآن الكريم على السنة النبوية بالوقوف على الطريقة النبوية في ذلك، مع محاولة معرفة المنهج النبوي فيه، وبيان الصيغ والضوابط لذلك، وأما المنهج المستخدم في البحث فهو المنهج الاستقرائي، ومن أبرز النتائج في البحث: وضوح المنهج النبوي في الاستشهاد بالقرآن الكريم، ومنه أنه كان يستشهد بالقرآن الكريم لزيادة الإيضاح والبيان، وللحوار والإقناع، ولبيان الغريب وتفسير الكلم، كما أن منها معرفة الضوابط للاستشهاد بالقرآن الكريم كما وردت في السنة النبوية، ومن ذلك انتقاء أنسب الآيات وأجمعها وأوضحها على المعنى المراد الاستشهاد له، ومراعاة الظروف الزمانية والمكانية للاستشهاد بالآية، ومعرفة السياق القرآني لتنزيلها على الواقعة، وبيان طرق الاستشهاد النبوي ومنها الاستشهاد بآية كاملة، وبعدة آيات على قضية واحدة، وحصر الصيغ التي استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم في الدلالة على الاستشهاد بالقرآن الكريم وما تفرع عنها حيث تبين أنها أربع صيغ وردت عنه.