توظيف التعليم الجامعي لمواجهة الإساءة للقرآن الكريم في الغرب
Share 
Tweet 
Email 
هذه مقالة علمية محكمة بصيغة pdf
الرجاء النقر هنا للتحميل والقراءة
يتناول هذا البحث الموسوم (توظيف التعليم الجامعي لمحاربة الإساءة للقرآن الكريم في الغرب) معالجة أخطر مشكلة يتعرض لها ديننا الإسلام؛ إذ إن صورة القرآن الكريم تتعرض اليوم أكثر من أي وقت لكثير من التشويه والإساءة والتضليل في وسائل الإعلام والمناهج الدراسية الغربية، إذ تحتاج مواجهة حملات الإساءة للقرآن الكريم إلى قدرة فائقة على التفنيد والإقناع والتأثير. لذا لا بد من وجود حيّز كبير في هذا المجال يتوظف بما يخدم المصالح العليا للأمة الإسلامية يعمل على تحسين صورتها وهو ما يعدّ أمرًا ضروريًا ومهمًّا، من هنا تأتي أهمية موضوع البحث لمواجهة تحديات الإساءة للقرآن الكريم في الغرب. ويهدف البحث إلى العمل من اجل تحقيق آفاق واسعة للقيام بمهمة معالجة ومواجهة تشويه صورة القرآن الكريم في الغرب وهي تبرز من جهة دور التعليم الجامعي في معالجة التحديات الحضارية المطروحة والانتصار للقرآن الكريم، ومن جهة أخرى تسهم في تحسين صورة القرآن الكريم والدفاع عنه وذلك انطلاقاً من منابر البحث العلمي الجامعي الحريصة على تعزيز وترسيخ فرص وبرامج التعاون الجامعي الأكاديمي. ارتكز البحث على مجموعة من المحاور منها مدخل إلى البحث والتعليم الجامعي وأهميته في التعريف بالقرآن الكريم للغرب والتعاون الجامعي مع وسائل الإعلام وكيفية الرد على الإساءة للقرآن الكريم.