إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحذر من استخدام الساعات الذكية لقياس سكر الدم

العوامل، التي ترفع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، هي: البدانة وقلة الحركة والتدخين وارتفاع ضغط الدم. كما يرتفع الخطر لدى المرأة، التي أُصيبت بسكري الحمل. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: Klaus-Dietmar Gabbert/dpa
القراءات غير الدقيقة لمستوى السكر بالدم يمكن أن تؤدي لأخطاء في التعامل مع المرض (الألمانية)

حذرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية المستهلكين -أمس الأربعاء- من استخدام الساعات الذكية أو الخواتم الذكية التي تدّعي أنها تقيس مستويات السكر في الدم دون ثقب الجلد، وذلك بغض النظر عن الشركة المصنعة أو العلامة التجارية.

وقالت الإدارة إنها تعمل على ضمان عدم قيام المصنعين والموزعين والبائعين بتسويق أدوات غير مصرح بها بشكل غير قانوني تدّعي أنها تقيس مستويات السكر في الدم.

ولفتت إلى أن هذه الأجهزة تختلف عن تطبيقات الساعات الذكية التي تعرض بيانات من أجهزة قياس نسبة الغلوكوز في الدم، المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء والتي تثقب الجلد.

وذكرت أنها لم تسمح أو تجِز أو توافق على أي ساعة ذكية أو خاتم ذكي مخصص لقياس أو تقدير الغلوكوز في الدم بمفرده، كما أنها لم تقم بتقييم سلامتها أو فعاليتها.

وأكدت الإدارة أن القراءات غير الدقيقة لمستوى السكر بالدم يمكن أن تؤدي إلى أخطاء في التعامل مع المرض (السكري) بما في ذلك تناول جرعة غير مناسبة من الإنسولين أو الأدوية الأخرى التي تخفض مستويات السكر بسرعة.

المصدر : رويترز