صيدا تحيي الذكرى 39 لتحريرها
لمناسبة الذكرى 39 لتحرير صيدا واندحار جيش العدو الصهيوني منها، وتضامناً مع غزة والقدس، والضفة الغربية، وانتصاراً لصمود الجنوبيين، أقام اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني احتفالاً عند ساحة الشهداء في صيدا، تخلله كلمة باسم اللقاء وإضاءة شعلة التحرير.
حضر الاحتفال حشد من أبناء المدينة، وممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية تقدمهم أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد.
بدأ الاحتفال بكلمة لعضو قيادة التنظيم الشعبي الناصري ناصيف عيسى رحب فيها بالحضور، ووجه التحية إلى المقاومين الذين أنجزوا تحرير صيدا من رجس الاحتلال الصهيوني منذ 39 عاماً.
ثم ألقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد كلمة اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني، ومما قال فيها:
في هذا اليوم المجيد من تاريخ مدينة صيدا ومنطقتها، حيث أنجزت المقاومة؛ مقاومة شعبنا، وصمود شعبنا؛ تحرير هذه المنطقة من الاحتلال الإسرائيلي، ليستكمل بعد ذلك تحرير معظم الأراضي اللبنانية.
في هذا اليوم المجيد لا يسعنا إلا أن نوجه التحية لأهلنا وشعبنا الصامدين في غزة والضفة الغربية، ولأهلنا في الجنوب اللبناني الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي متواصل وغاشم.
الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة، ولا بد لنا من مدينة صيدا عاصمة الجنوب وقاعدة المقاومة أن نوجه التحية إلى أهلنا وشعبنا في فلسطين، والتحية إلى أهلنا في جنوب لبنان، ولكل المقاومين والشهداء والأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
وفي ختام الاحتفال، توجه الحاضرون يتقدمهم الدكتور أسامة سعد لإضاءة شعلة التحرير على وقع الأغاني الوطنية.
اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني